مناهج مصر

العودة   مناهج مصر > القسم العام > الحوار العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 05:32 AM   #1
رضا البطاوى
عضو VIP
 
الصورة الرمزية رضا البطاوى
 
تاريخ التسجيل: 14 / 11 / 2015
المشاركات: 480
افتراضي السواك فى الإسلام

السواك فى الإسلام
السواك هو :
عود من أعواد الأشجار يستخدم فى تنظيف الأسنان ومكانه الحالى :
الفرشاة والمعجون وحاليا يتم عمل خلاصة من شجر الآراك ضمن المعاجين
حكمة مشروعية السواك:
الاستياك أمر واجب لمنع تسوس الأسنان لأن التسوس يتسبب فى مشاكل كثيرة فى المستقبل تتعلق بالهضم حيث أن الأسنان المخلوعة لا تقوم بوظيفتها فى تكسير وطحن الطعام فهو يطهر الفم بمعنى ينطفها من أسباب الأمراض كما فى القول المعروف :
"السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب "
حكم السواك:
اختلف الفقهاء فى حكم الاستياك إلى فرق هى :
الأول: الندب بناء على الحديث التالى :
حديث أبي هريرة عن رسول الله (ص)أنه قال: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة "
والخطأ هو خشية النبى (ص)أن يشق السواك على الأمة والسؤال كيف يخاف النبى (ص)من فرض شىء مفيد للمسلمين أليس هذا عجيبا فالمفروض هو أن يفرح لذلك لأنه سيحافظ على صحة أسنانهم وفمهم
الثاني: الوجوب، بناء على الحديث التالى :
أمر النبي (ص)بالوضوء لكل صلاة، طاهرا أو غير طاهر، فلما شق ذلك عليه أمر بالسواك لكل صلاة.
أكثرت عليكم فى السواك البخارى
والخطأ المشترك بين الإثنين هو إكثار القائل وهو اتهام النبى (ص)بكونه كاذب لأنه زاد علينا فى حكم السواك من عنده أو أراد زيادة الحكم والنبى (ص)محال عليه الكذب فى إبلاغ الوحى لعلمه أن عقوبته هى شل يمينه وقطع الوحى عن وفى هذا قال تعالى بسورة الحاقة "ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين "
الثالث: كراهية الاستياك فى رمضان بناء على الحديث التالى :
1638 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف ما شاء الله يقول الله إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك رواه ابن ماجة
والخطأ هنا أن الصوم لله وحده وهذا يخالف أن كل الأعمال لله مصداق لقوله "ألا له الخلق والأمر "والخطأ الأخر هو أن كل حسنة بعشر أمثالها إلى 700ضعف ويخالف هذا أن العمل الوحيد الصالح الذى ب 700حسنة هى الإنفاق فى سبيل الله مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء ".
وكل الأحاديث متناقضة ما بين الأمر به وعدم الأمر وهو ما يسمونه الاستحباب وهو ما لم يقل الله فى القرآن فالمهم هو :
تطهير الفم من الطعام
الاستياك في الطهارة:
اختلف الفقهاء فى كون السواك سنة من سنن الوضوء أم لا فقال الفريق الأول:
الاستياك سنة من سنن الوضوء، لما رواه أبو هريرة عن النبي (ص)أنه قال: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء وفي رواية لفرضت عليهم السواك مع كل وضوء والخطأ هو خشية النبى (ص)أن يفرض السواك على الأمة والسؤال كيف يخاف النبى (ص)من فرض شىء مفيد للمسلمين أليس هذا عجيبا فالمفروض هو أن يفرح لذلك لأنه سيحافظ على صحة أسنانهم وفمهم
الثاني: السواك سنة خارجة عن الوضوء متقدمة عليه وليست منه.
والحق أنه لا علاقة للسواك بالوضوء وإنما علاقته بالطعام ومن ثم تنظيف الفم يكون بعد الأكل
التيمم والغسل:
استحب القوم السواك عند الاستحمام وعند التيمم وكله بلا دليل من الأحاديث ولا من وحى الله
الاستياك للصلاة:
اختلف الفقهاء فى الاستياك للصلاة إلى فرق ثلاثة:
الأول: يتأكد الاستياك عند كل صلاة فرضها ونفلها للقول :
لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة، أو مع كل صلاة.
الثاني: لا يسن الاستياك للصلاة، بل للوضوء للقول :
لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء
الثالث: يندب الاستياك لصلاة فرض أو نفل
وكل هذا الكلام ليس عليه دليل ولا هو مطلوب فالمفروض هو :
الغسل بعد الأكل وليس بعد الصلاة
الاستياك للصائم:
أباح القوم الاستياك فى أول نهار رمضان وكرهوه بعد زوال الشمس وكل هذا بلا دليل
والمفروض هو :
البعد عن استعمال السواك فى الصوم طوال النهار ابعادا لشبهة دخول الزور
السواك عند قراءة القرآن والذكر:
استحب القوم الاستياك عند سجدة التلاوة واستحبوا إزالة الأوساخ وقلح الفم بالسواك عند ذكر الله تعالى واستحب كذلك الاستياك عند قيام الليل، بسبب حديث حذيفة حيث قال:
كان النبي (ص)إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك.
ولا علاقة للقرآن بالسواك وإنما التطهر المطلوب عند الله هو الوضوء أو الغسل
مواضع أخرى لاستحباب الاستياك:
10 - يستحب الاستياك لإذهاب رائحة الفم وترطيبه بسبب حديث عائشة حينما سئلت بأي شيء يبدأ الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا دخل بيته قالت: كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك.
السواك مستحب في جميع الأوقات من ليل أو نهار، لأنه مطهرة للفم مرضاة للرب
ما يستاك به:
يستاك بكل عود لا يضر، وفضلوا الأراك، لما فيه من طيب وريح وتشعير يخرج وينقي ما بين الأسنان لحديث أبي خيرة الصباحي قال: كنت في الوفد، يعني وفد عبد القيس الذين وفدوا على رسول الله (ص)فأمر لنا بأراك فقال: استاكوا بهذا ولأنه آخر سواك استاك به رسول الله (ص)وللاتباع سواء كان العود طيبا أم لا.
الثاني: جريد النخل، لما روي أنه آخر سواك استاك به رسول الله (ص)
الثالث: الزيتون لحديث:
نعم السواك الزيتون من شجرة مباركة، تطيب الفم وتذهب الحفر وهو سواكي وسواك الأنبياء قبلي.
الرابع: يستاك بقضبان الأشجار الناعمة التي لا تضر، ولها رائحة طيبة تزيل القلح كالقتادة والسعد.
والحق أن كل ما ينطف الأسنان مباح طالما لا يضر الفم
ما يحظر الاستياك به أو يكره:
يكره الاستياك بكل عود يدمي مثل الطرفاء والآس، أو يحدث ضررا أو مرضا مثل الريحان والرمان، لحديث الحارث في مسنده عن ضمير بن حبيب قال:
نهى رسول الله (ص)عن السواك بعود الريحان وقال: إنه يحرك عرق الجذام ويعرف ذلك أهل الطب
ويحرم الاستياك بالأعواد السامة لإهلاكها أو شدة ضررها. "
والقول بأن عود الريحان يحرك عرق الجذام كلام باطل فلا يوجد طب يقول هذا الكلام لأن الجذام عدوى تستغرق سنوات طويلة للظهور وهى لا عرقة لها بالريحان أو غيره وإنما لها علاقة بالوساخة وعدم التطهر والاغتسال
صفات السواك:
استحب القوم أن يكون الاستياك بعود متوسط في غلظ الخنصر، خال من العقد، لا رطبا يلتوي، لأنه لا يزيل القلح (وسخ الأسنان) ولا يابسا يجرح اللثة، ولا يتفتت في الفم، والمراد أن يكون لينا، لا غاية في النعومة، ولا في الخشونة.
كلام بشرى يختبره الإنسان بالتجربة التى قد تثبته أو نفيه
السواك بغير عود:
أجاز بعض الفقهاء الاستياك بغير عود، مثل الغاسول والأصبع، واعتبروه محصلا للسنة، ونفاه آخرون ولم يعتبروه.
والمسألة في الغاسول (الأشنان) على رأيين:
الأول أجازوا استعمال الغاسول في الاستياك،
الثانى لو استعمل الغاسول عوضا عن العيدان لم يأت بالسنة.
الثالث: لا تجزئ الأصبع في الاستياك.
وكما سبق القول كل ما ينظف الفم مباح طالما يبعد عنه التسوس
كيفية الاستياك:
يندب إمساك السواك باليمنى لحديث عائشة قالت:
كان النبي (ص)يعجبه التيامن في تنعله وترجله وطهوره، وفي شأنه كله وحديث رسول الله (ص)أنه قال: استاكوا عرضا وادهنوا غبا أي يوما بعد يوم واكتحلوا وترا.
الخطأ الاكتحال هو تغيير لخلقة الله وهو استجابة لقول الشيطان "ولآمرنهم فليغيرن خلق الله "
إدماء السواك للفم:
إذا عرف أن من عادته إدماء السواك لفمه استاك بلطف، فإن أدمى بعد ذلك، كان الحكم على حالتين:
الأولى: تغيير طريقة تنظيف الفم
الثانية: الاستمرار فى استعمال السواك مع الإدماء الذى يتوقف بعد مدة وحده
رضا البطاوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By manahg.net
Powered by : making money online