السيد مدير مدرستنا ،السادة أعضاء هيئة التدريس ،زملائي التلاميذ يسعدني أن أقدم لكم كلمة اليوم وهى عن يوم اليتيم الذي يأتي في كل عام في الجمعة الأولى من شهر ابريل ،فلا شك يا اخواتى إن والدينا هم أكثر الناس حباً لنا وحرصاً على مصلحتنا وهم من يلعب الدور الاساسى في حياتنا وسد كل احتياجينا ليس فقط المادية ولكن النفسية أيضا فنحن بدونهم لا شئ فما بالكم باليتيم الذي لا يجد أم تحن عليه ولا أب يهتم به ولا من ينصحه فالأولى بنا نحن الذين انعم الله علينا بنعمة الوالدين أن نهتم باليتيم الذي حرم منها أن نحنو عليه ونشعر به قد لا يكون معنا كثير من الأموال لنعطيها له ولكننا قادرين على رسم الابتسامة على وجه الحزين قد لا نستطيع أن نستضيفه في بيتنا ولكننا قادرون على الذهاب إليه وقد يكون اليتيم ليس طفلاً بل شاب كبير عنده اكثرمن 17 عاماً أو فتاه فتستطيع إحضار العمل المناسب له الذي يحفظ ماء وجه بدون مد يديه إلى احد وقد تكون الفتاة متأهبه للزواج فنساهم في جهازها أو نتحمل تكلفة جزء من حفل زفافها على قدر استطاعتنا في النهاية ليس مهم قدر ما دفعنا من المال في إسعاد اليتيم ولكن مهم قدر السعادة والفرحة التي أعطيناها له ونطلب من الرب أن يحفظنا وإياكم من تلك التجارب المؤلمة وشكراً