27-06-2024, 05:38 AM | #1 |
عضو مناهج مصر
تاريخ التسجيل: 14 / 11 / 2015
المشاركات: 212
|
الأحاديث الواردة في الطائفة الظاهرة
الأحاديث الواردة في الطائفة الظاهرة
زرعت الأحاديث المروية فى نفوس الناس عقيدة لا تمت لدين الله بصلة وهى : أن المسلمين مستمرون فى الوجود باستمرار حتى القيامة وأن منهم طائفة تظل منتصرة رغم كل شىء وهو أمر لا وجود له فالأمة مهزومة من قرون يحتلها كل من هب ودب ويحكمها الكفار تحت أسماء مسلمين تارة مماليك وتارة عسكر وتارة أشراف وتارة ... والملاحظ فى أحاديث الطائفة المنصورة أو الظاهرة هو عدد من ألخطاء وهى : الأول علم النبى(ص) بالغيب ممثل ظهور وهو انتصار تلك الطائفة وهو ما يناقض أنه لا يعلم الغيب كما قال الله على لسانه : " ولا أعلم الغيب " وقال: " لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء " الثانى : أن الأمة هى أمة المتكلم وقطعا ليس هو النبى(ص) لأن الأمة هى أمة المسلمين كما قال تعالى : " وأن هذه أمتكم أمة واحدة " فالأمم لا تنسب لرسول (ص) ومن نسبت لرسول(ص) كانت الأمم الكافرة كقوم نوح (ص) وقوم هود(ص) وقوم صالح (ص) وقوم إبراهيم(ص) وقوم لوط (ص) حيث قال تعالى فيها: "وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ" وقال : "إِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ" الثالث تناقضت الروايات فيمن هم الطائفة الظاهرة فمرة أهل العلم ومرة اهل الغرب ومرة أهل الشام ومرة اهل الحديث الرابع ادعاء المتكلم أنه القاسم والله المعطى والسؤال : إذا كان هذا القاسم مات فمن يقسم بعده ؟ قطعا الله هو المعطى وهو القاسم أى من يرزق ويوزع أى يقسم الرزق كما قال تعالى : " إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ" الخامس استمرارية النصر حتى كذا فهناك تناقض فمرة حتى مجىء أمر الله ومرة حتى مجىء القيامة والآن إلى مجموعة من هذه الأحاديث: 1. عن حميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، والله المعطي وأنا القاسم، ولا تزال هذه الأمة ظاهرين على من خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون)، رواه البخاري. 2. وعن المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا يزال ناسٌ من أمتي ظاهرين، حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون)، رواه البخاري ومسلم. 3. وعن عمير بن هانئ أنه سمع معاوية - رضي الله عنه - يقول: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك). قال عمير: فقال مالك بن يخامر: قال معاذ: وهم بالشام، فقال معاوية: هذا مالك يزعم أنه سمع معاذاً يقول وهم بالشام، رواه البخاري. 4. وقال الإمام البخاري في صحيحه: باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، وهم أهل العلم. ثم ذكر حديث شعبة المتقدم وحديث معاوية وهو: 5. عن حميد قال سمعت معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - يخطب قال سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسمٌ ويعطي الله، ولن يزال أمر هذه الأمة مستقيماً حتى تقوم الساعة أو حتى يأتي أمر الله). هنا النصر حتى احد امرين وهو الساعة أو أمر الله وهو ما يناقض كونه حتى أمر الله فى رقم 3 والخطأ اعتبار الساعة غير أمر الله والساعة هى جزء من أمر الله 6. وعن المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - قال سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (لا يزال من أمتي قوم ظاهرين على الناس حتى يأتيهم أمر الله)، رواه البخاري. 7. وعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - يقول سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، قال فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم، فيقول أميرهم تعال صل لنا، فيقول لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة)، رواه مسلم. والخطأ هو عودة المسيح (ص)قبل يوم القيامة ويخالف هذا أن الله حرم عودة أى مخلوق هلك أى مات قبل القيامة فقال بسورة الأنبياء "وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "ولو كان معنى قوله تعالى بسورة مريم "والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا "وبعث عيسى (ص)قبل القيامة لوجب عليه بعث يحيى (ص)لأنه قال فيه نفس القول فى نفس السورة"والسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا "وما دام هذا لا يبعث فالأخر لا يبعث لأن المراد بالبعث هو البعث يوم القيامة 8. وعن ثوبان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك)، رواه مسلم. الساعة وهم على ذلك، فقال عبد الله أجل، ثم يبعث الله ريحاً كريح المسك مسُّها مسُّ الحرير فلا تترك نفساً في قلبه مثقال حبة من الإيمان، إلا قبضته ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة)، رواه مسلم. والخطأ هو أن الريح هى التى تقبض النفوس ويخالف هذا أن قابض النفوس هو ملك الموت لقوله تعالى بسورة السجدة "قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم " 13. وعن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة)، رواه مسلم. 14. وعن ثوبان - رضي الله عنه - قال: قال رسول - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، فإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض، فإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة، وأن لا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم، فيستبيح بيضتهم، فإن ربي قال يا محمد إني إذا قضيت قضاءً فإنه لا يُرَد، وإني أعطيك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة، وأن لا أسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم، فيستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم من أقطارها، أو قال من بين أقطارها، حتى يكون بعضهم يهلك بعض ويسبي بعضهم بعضاً) قال: قال رسول - صلى الله عليه وسلم -: (إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين، وإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى يلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى تُعبد الأوثان، وإنه سيكون في أمتي ثلاثون كذاباً كلهم يزعم أنه نبي، وأني خاتم النبيين، لا نبي بعدي، ولن تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من يخذلهم حتى يأتي أمر الله)، رواه ابن حبان، وأصله في صحيح مسلم. والخطأ هنا هو حدوث معجزة إعطاء النبى زوى الأرض والكنزين والخطأ الثانى هو أن الأمة لا تهلك بسنة عامة أو بالغرق وهو ما يخالف أن الله طلب من نبيه (ص)أن يبلغ الناس قدرته على إرسال عذاب عليهم من فوقهم أو من تحتهم أرجلهم كالماء المغرق وإلباسهم شيعا وإذاقة بعضهم أذى بعض إن كفروا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض ". 15. وعن عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال). رواه الحاكم في المستدرك وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. الخطأ هو التناقض بين استمرارية انتصارهم دون هزيمة وبين تحديد الاستمرارية بهلام أخرهم مع حرب الدحال فكيف يكونون منتصرين باستمرار إذا كان الدجال سيهلكهم؟ 16. وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة). رواه الحاكم في المستدرك، وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. 17. عن ثوبان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين، قال: وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من يخذلهم حتى يأتي أمر الله) رواه الترمذي ثم قال: وهذا حديث حسن صحيح، سمعت محمد بن إسماعيل يقول سمعت علي بن المديني يقول وذكر هذا الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق) فقال علي: هم أهل الحديث. 18. وعن معاوية بن قرة عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا فسد أهل الشام، فلا خير فيكم، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة) رواه الترمذي ثم قال: هذا حديث حسن صحيح. الخطأ اعتبار أهل الشام أساس الأمة المنتصرة وهو تخريف لأن التاريخ يخبرنا أن أكثر المناطق هزيمة من ألأعداء هى الشام من خلال الحملات الصليبية سواء سميت باسم الصليب أو بالاحتلال الانجليزى والفرنسى أو أيا كان الاسم ومن خلال المغول وغيرهم 19. وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا تزال طائفة من أمتي قوامة على أمر الله لا يضرها من خالفها)، رواه ابن ماجة، وقال الألباني: حسن صحيح، صحيح سنن ابن ماجة 1/ 6." وبناء على ما سبق :" كل أحاديث الفرقة الظاهرة حتى القيامة هى أحاديث لم يقلها النبى(ص) ولم يتفوه بها |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|