24-02-2011, 12:59 AM | #1 |
إدارة مناهج مصر
تاريخ التسجيل: 11 / 11 / 2010
المشاركات: 122
|
معلومات تربوية مفيدة
معلومات تربوية مفيدة
الإبداعCreativity : هو مزيج من القدرات والاستعدادات والخصائص الشخصية التي إذا وجدت في بيئة تربوية مناسبة فإنها تجعل المتعلم أكثر حساسية للمشكلات، وأكثر مرونة في التفكير، وتجعل نتاجات تفكيره أكثر غزارة وأصالة بالمقارنة مع خبراته الشخصية أو خبرات أقرانه. الاختبار Test Examination: هو إجراء لاستنباط استجابات يبنى عليها تقويم تحصيل الطالب أو أدائه في محتوى دراسي معين، مثلاً: المعرفة الخاصة بموضوع معين. الاختبار التحصيليAchievement Test : هو أداة مقننة تتألف من فقرات أو أسئلة يقصد بها قياس التعلم السابق للفرد في مجال أو موضوع معين. أساليب التدريس Teaching Techniques : إجراءات خاصة يقوم بها المعلم ضمن الإجراءات العامة التي تجري في موقف تعليمي معين، فقد تكون طريقة المناقشة واحدة، ولكن يستخدمها المعلمون بأساليب متنوعة كالأسئلة والأجوبة، أو إعداد تقارير لمناقشتها. الاستدلال Inference: هو عملية تهدف إلى وصول المتعلم إلى نتائج معينة، على أساس من الأدلة والحقائق المناسبة الكافية، حيث يربط المتعلم ملاحظاته ومعلوماته المتوفرة عن ظاهرة ما بمعلوماته السابقة عنها، ثم يقوم بإصدار حكم يفسر هذه المعلومات أو يعممها. الاستقراء Induction: هو عملية تفكيرية يتم الانتقال بها من الخاص إلى العام أو من الجزئيات إلى الكل، حيث يتم التوصل إلى قاعدة عامة من ملاحظة حقائق مفردة. الاستقصاء Investigation: عملية نشطة يقوم بها المتعلم باستخدام مهارات عملية أو عقلية للتوصل إلى تعميم أو مفهوم أو حل مشكلة. الاستنتاج Deduction: هو عملية تفكيرية تمكن المتعلم من الوصول إلى الحقائق بالاعتماد على مبادئ وقوانين وقواعد صحيحة، فينتقل فيها المتعلم من العام إلى الخاص، أو من الكليات إلى الجزئيات، أو من المقدمات إلى النتائج. أسس بناء المنهج: الأسس الفلسفية Philosophical principles: وتعني الأطر الفكرية التي تقوم عليها المناهج بما تعكس خصوصية مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في عقيدته، وتراثه، وحقوق أفراده وواجباتهم. الأسس الاجتماعية Sociological principles: وتعني الأسس التي تتعلق بحاجات المجتمع وأفراده وتطورها في المجالات الاقتصادية، والعلمية التقنية، وكذلك ثقافة المجتمع، وقيمه الدينية، والأخلاقية، والوطنية، والإنسانية. الأسس النفسيةPsychological principles : وتعني الأسس التي تتعلق بطبيعة المتعلم وخصائصه النفسية والاجتماعية، والعوامل المؤثرة في نموه بمراحله المختلفة. وينبغي أن تبرز هذه الأسس قدرات المتعلمين وحاجاتهم ومشكلاتهم وربطها بالمنهج بما ينسجم مع مبادئ نظريات التعلم والتعليم، واحترام شخصية المتعلم. الأسس المعرفية Cognitive principles: وتعني الأسس التي تتعلق بالمادة الدراسية من حيث طبيعتها، ومصادرها ومستجداتها، وعلاقاتها بحقول المعرفة الأخرى، وتطبيقات التعلم والتعليم فيها، والتوجهات المعاصرة في تعليم المادة، وتطبيقاتها. وينبغي هنا تأكيد تتابع مكونات المعرفة في المواد الدراسية الأخرى، وعلى العلاقة العضوية بين المعرفة والقيم والاتجاهات والمهارات المختلفة. الامتحان النهائي Final Examination: هو الاختبار الذي يعده المعلم أو مجموعة من المعلمين بعد الانتهاء من دراسة محتوى المنهج، وغالباً ما يكون على هيئة أسئلة مقالية أو موضوعية أو مهمات شاملة لجميع مستويات الأهداف. تصميم المنهج (Curriculum Design): وضع إطار فكري للمنهج لتنظيم عناصره ومكوناته جميعها (الأهداف، والمحتوى، والأساليب والوسائط، والأنشطة، والتقويم)، ووضعها في بناء واحد متكامل يؤدي تنفيذه إلى تحقيق الأهداف العامة للمنهج. تصميم وثيقة المناهج (Curriculum Document Design): وضع إطار لتنظيم عناصر المنهج واتساعها وعمقها وتكاملها الرأسي، وتكاملها الأفقي داخل المادة نفسها ومع المواد الدراسية الأخرى بما يحقق التوازن بين المادة الدراسية والمتعلم، ومراعاة حاجات المجتمع وثقافته. وفي تخطيط المناهج وبنائها، وتنظيم عناصرها ومكوناتها يفترض أن تراعى مفاهيم التصميم الآتية: 1. التصميم الأفقي لمحتوى المنهج الذي يتطلب مراعاة اتساع المنهج وعمقه، والتكامل والترابط بين المجالات المعرفية والوجدانية (القيمية) والمهارية، كما يتطلب ترابط جميع عناصر المنهج ببضعها (الأهداف والمحتوى، والأساليب، والوسائط، والأنشطة، والتقويم). 2. التصميم العمودي لمحتوى المنهج الذي يتطلب تراكم الخبرات وتتابعها الرأسي بما ينسجم مع سيكولوجية المتعلمين، وأعمارهم ومراحل نموهم، وطبيعة المادة نفسها، فيكون التتابع من البسيط إلى المعقد، ومن الكل إلى الجزء بحيث يزداد المنهج عمقاً واتساعاً كلما ارتقينا من الصفوف الدنيا إلى الصفوف العليا. 3. التوازن بين منهج النشاط والخبرات والمهارات الذي يركز على المتعلم وحاجاته وقدراته وخصائصه الذاتية، وبين منهج المادة الدراسية الذي يركز على طبيعة المعرفة، وهذا يعني بالضرورة مراعاة التوزان بين المادة والمتعلم، وبين مكونات المنهج والمواد الدراسية الأخرى، وبين المعرفة والمهارات والقيم. تطوير المنهج (Curriculum Development): إحداث تغييرات في عنصر أو أكثر من عناصر منهج قائم بقصد تحسينه، ومواكبته للمستجدات العلمية والتربوية، والتغيرات في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافة بما يلبي حاجات المجتمع وأفراده، مع مراعاة الإمكانات المتاحة من الوقت والجهد والكلفة. ويلاحظ مما سبق أن مفهوم تصميم (بناء) المنهج يختلف عن مفهوم تطويره في نقطه البداية لكل منهما، فتصميم المنهج يبدأ من نقطة الصفر، أما تطوير المنهج فيبدأ من منهج قائم ولكن يراد تحسينه أو الوصول إلى طموحات جديدة، ومن جهة أخرى تشترك عمليتا بناء المنهج وتطويره في أنهما تقومان على أسس مشتركة وهي المتعلم،ـ والمجتمع، والمعرفة، وأنهما تتطلبان قدرة على استشراف المستقبل وحاجات المجتمع وأفراده. التعلم Learning: هو نشاط يقوم فيه المتعلم بإشراف المعلم أو بدونه، يهدف اكتساب معرفة أو مهارة أو تغيير سلوك. التعلم بالاكتشاف Learning by discovery : هو التعلم الذي يسلك فيه المتعلم سلوك العالم، حيث يستخدم معلوماته وقدراته وقابلياته في عمليات تفكيرية عملية وعقلية للوصول إلى نتائج جديدة. التعلم التعاوني Cooperative Learning : وهو تعلم يتم بإشراك مجموعة صغيرة من الطلبة معاً في تنفيذ عمل، أو نشاط تعليمي، أو حل مشكلة مطروحة، ويسهم كل منهم في النشاط، ويتبادلون الأفكار والأدوار، ويعين كل منهم الآخر في تعلم المطلوب حسب إمكاناته وقدراته. التعلم الذاتي Self - Learning: هو نمط من أنماط التعلم يقوم فيه المتعلم باختيار الأنشطة التعليمية وتنفيذها بهدف اكتساب معرفة علمية أو تنمية مهارة ذات صلة بالمادة الدراسية أو باهتماماته الخاصة، وقد يتم هذا التعلم بصورة فردية أو في مجموعات، تحت إشراف المعلم، أو بصورة غير نظامية عن طريق التعليم المبرمج، أو برامج التعلم عن بعد. التعلم القبلي Former Learning: هو المعرفة العلمية التي اكتسبها المتعلم نتيجة مروره بخبرات تعليمية سابقة، وتعد أساساً لتعلمه الجديد. التعليم Instruction: هو التصميم المنظم المقصود للخبرة (الخبرات) التي تساعد المتعلم على إنجاز التغيير المرغوب فيه في الأداء، وعموماً هو إدارة التعلم التي يقودها المعلم. تقنيات تربويةEducation Technology : هي الطرائق والوسائل والأجهزة والمواد المسموعة والمرئية والمقروءة التي تسهم في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة. التقويم Evaluation: هو الإجراءات التي تهدف إلى تحديد مدى تقدم تعلم الطلبة، ومدى تحقق مستوى الجودة في أدائهم، وفق معايير محددة، وفيه يمكن تحديد مستويات الطلبة، وتحليل أخطائهم، وفي ضوئه يمكن توجيههم إلى الأنشطة التي تلائم مستوياتهم، لذا فهي عملية تشخيصية، وعلاجية، ووقائية. تقويم الأداءPerformance Evaluation : هو ما يقوم به المتعلم في مجال ما ويتطلب فعلاً أو عملاً، أو يتطلب إنجازاً يختلف في كثير من جوانبه عن استذكار مجموعة من المعارف. التقويم البنائي أو التكويـنـيConstructive Evaluation : هو عملية منظمة تتم في أثناء تكون المعلومة (أثناء التدريس وخلال الفصل الدراسي)، وتهدف إلى تصحيح مسار العملية التربوية للطالب والتحقق من فهمه للمعلومة التي مر بها وبيان مدى تقدمه نحو الهدف المنشود. التقويم التشخيصي Diagnostic Evaluation: هو ذلك التقويم الذي يهدف إلى تحديد أسباب المشكلات الدراسية التي يعاني منها المتعلمون والتي تعيق تقدمهم الدراسي. التقويم الختامي Summative Evaluation: هو ذلك التقويم الذي يهتم بكشف الحصيلة النهائية من المعارف والمهارات والقيم والعادات التي يفترض أن تحصل نتيجة لعملية التعليم. التقويم القبلي Formative Evaluation: التقويم الذي يساهم في اتخاذ القرارات بطريقة علمية في أي من المجالات المختلفة بطريقة علمية ويحدد المستوى الذي يكون عليه المتعلم قبل قيامه بالدراسة. التقويم المستمر Continuous Evaluation: التقويم الذي يتم مواكباً لعملية التدريس، ومستمراً باستمرارها، والهدف منه تعديل المسار من خلال التغذية الراجعة بناء على ما يتم اكتشافه من نواحي قصور أو ضعف لدى التلاميذ. ويتم تجميع نتائج التقويم في مختلف المراحل، إضافة إلى ما يتم في نهاية العمل من أجل تحديد المستوى النهائي. تقويم المنهج Curriculum Evaluation: مجموعة عمليات ينفذها أشخاص متخصصون يجمعون فيها البيانات التي تمكنهم من تقرير ما إذا كانوا سيقبلون المنهاج أو يغيرونه أو يعدلونه أو يطورونه، بناء على مدى تحقيقه لأهدافه التي رسمت له. التقييم (Assessment): هو عملية جمع البيانات أو المعلومات عن المتعلم فيما يتصل بما يعرف أو يستطيع أن يعمل، ويتم ذلك بالعديد من الأدوات من مثل ملاحظة الطلبة أثناء تعلمهم، أو تفحص إنتاجهم، أو اختبار معارفهم ومهاراتهم. التنظيم الأفقي Horizontal Organization: هو التنسيق بين المواد الدراسية المختلفة من ناحية، والتنسيق بينها وبين الحياة الخارجية من ناحية ثانية، وبين المواد وحاجات المتعلمين من ناحية ثالثة. التنظيم الرأسي Vertical Organisation: هو التنظيم من أسفل إلى أعلى أو من فوق إلى تحت، ويكون في المادة الدراسية الواحدة وداخلها، أي ترتيب موضوعاتها طبقاً لمبادئ معينة، بحيث تكون هذه الموضوعات متدرجة ومترابطة ويفيد تعلم أولها في تعلم ما بعده. تنظيم محتوى المنهج Curriculum Planning : هو تقديمه للمتعلم بشكل معين، بحيث يؤدي إلى أن يتعلمه بشكل أسرع وأسهل، وبشكل متدرج بحيث ينمو التعلم ويعمق ويثبت لدى المتعلم وتستمر آثاره معه. الحقيبة التعليمية Learning Kit وعاء معرفي يحتوي على عدة مصادر للتعليم، صممت على شكل برنامج متكامل متعدد الوسائط، يستخدم في تعلم أو تعليم وحدة معرفية منوعة، تتناسب مع قدرات المتعلم، وتناسب بيئته، يؤدي تعليمها إلى زيادة معارف وخبرات ومهارات المتعلم، وتؤهله لمقابلة مواقف حياتية ترتبط بما اكتسبه نتيجة تعلمه محتوى هذه الحقيبة. وتعرف بانها أسلوب من أساليب التعلم الذاتي أو تفريد التعليم الذي ازداد الاهتمام به في الآونة الأخيرة مع التغيرات والتطورات العلمية الحديثة. خرائط المدى والتتابعScope and Sequence Maps : وهو جدول يوضح تدفق المفاهيم والأفكار الرئيسة الواردة في محتوى المنهج بصورة أفقية ورأسية لصفوف التعليم العام جميعها، بحيث تبرز التكامل الرأسي والأفقي بين موضوعات المادة الدراسية. خرائط المفاهيم Concept Maps: عبارة عن أشكال تخطيطية تربط المفاهيم ببعضها البعض عن طريق خطوط أو أسهم يكتب عليها كلمات تسمى كلمات الربط لتوضيح العلاقة بين مفهوم وآخر. كما أنها عبارة عن بنية هرمية متسلسلة، توضح فيها المفاهيم الأكثر عمومية وشمولية عند قمة الخريطة، والمفاهيم الأكثر تحديداً عند قاعدة الخريطة، ويتم ذلك في صورة تفريعة تشير إلى مستوى التمايز بين المفاهيم، أي مدى ارتباط المفاهيم الأكثر تحديداً بالمفاهيم الأكثر عمومية، وتمثل العلاقات بين المفاهيم عن طريق كلمات أو عبارات وصل تكتب على الخطوط التي تربط بين أي مفهومين، ويمكن استخدامها كأدوات منهجية وتعليمية بالإضافة إلى استخدامها كأسلوب للتقويم. الشفافيةTransparency : صفيحة بلاستيكية شفافة تسمح بمرور الضوء من خلالها، ويتم إعدادها بالكتابة أو الرسم عليها مباشرة ثم عرضها بجهاز إسقاط ضوئي. طرائق التدريسTeaching Methods : تعرف بأنها الإجراءات العامة التي يقوم بها المعلم في موقف تعليمي معين. طريقة العروض العملية: هي الطريقة التي يقوم المعلم فيها بعملية عرض أمام الطلبة، أو يقوم طالب أو مجموعة من الطلبة بالعرض وهي أسلوب تعليمي تعلمي لتقديم حقيقة علمية، أو مفهوم علمي، أو تعميم علمي. القياس Measurement: هو العملية التي تقوم على إعطاء الأرقام أو توظيفها وفقاً لنظام معين من أجل التقييم الكمي لسمة أو متغير معين، وهي التعبير الكمي بالأرقام عن خصائص الأشياء والسمات وغيرها. الكتاب المدرسيText Book : * مجموعة من المعلومات المختارة والمبوبة والمبسطة التي يمكن تدريسها، والتي من حيث عرضها تمكن الطالب من استخدام الكتاب المدرسي بصورة مستقلة. * عبارة عن كتاب عرضت فيه المادة العلمية بطريقة منظمة ومختارة في موضوع معين، وقد وضعت في نصوص مكتوبة بحيث تناسب موقفاً بعينه في عمليات التعليم والتعلم. * وثيقة رسمية موجهة مكتوبة ومنظمة كمدخل للمادة الدراسية، ومصممة للاستخدام في الصف الدراسي، وتتضمن مصطلحات ونصوصاً مناسبة وأشكالاً وتمارين، ومعينات للطالب على عملية التعلم، ومعينات للمعلم على عملية التدريس. مؤشرات الأداء Performance Indicators: جمل أو عبارات تصف بدقة ما يجب أن يكون المتعلم قادراً على أدائه بعد مروره بخبرة تعليمية تعلمية. المحتوى Content : هو خلاصة من الحقائق والمفاهيم والمبادئ والنظريات في مجال معرفي، مثل: (الفيزياء، والكيمياء، والرياضيات)، أو في مجال معرفي غير منظم، مثل (التربية البيئية، والتربية الأسرية)، وطرق معالجة هذه المعلومات، وهذا المحتوى يجب أن يعين المتعلم في فهم المعرفة واكتشافها بنفسه. المشروعProject : هو عمل متصل بالحياة يقوم على هدف محدد، وقد يكون نشاطاً فردياً أو جماعياً وفقاً لخطوات متتالية ومحددة. المعيار (Standard): هو جملة يستند إليها في الحكم على الجودة في ضوء ما تتضمنه هذه الجملة من وصف لما هو متوقع تحققه لدى المتعلم من مهارات، أو معارف، أو مهمات، أو مواقف، أو قيم واتجاهات، أو أنماط تفكير، أو قدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات. المفهومConcepts: هو تصور عقلي مجرد في شكل رمز أو كلمة أو جملة، يستخدم للدلالة على شيء أو موضوع أو ظاهرة معينة. ملف الإنجاز Portfolio Achievement: هو ذلك الملف الذي يتم فيه حفظ نماذج من أداء المتعلم بهدف إبراز أعماله ومنجزاته التي تشير إلى مدى نموه الطبيعي والاجتماعي والنفسي والأكاديمي والمهاري والإبداعي والثقافي. المنهج (Curriculum): مجموعة الخبرات التربوية التي توفرها المدرسة للمتعلمين داخل المدرسة وخارجها من خلال برامج دراسية منظمة بقصد مساعدتهم على النمو الشامل والمتوازن، وإحداث تغيرات مرغوبة في سلوكهم وفقاً للأهداف التربوية المنشودة. المهارةSkill : تعرف في علم النفس بأنها: السرعة والدقة في أداء عمل من الأعمال مع الاقتصاد في الوقت المبذول، وقد يكون هذا العمل بسيطاً أو مركباً. وتعرف في كتابات المناهج بأنها: قدرة المتعلم على استخدام المبادئ والقواعد والإجراءات والنظريات ابتداءً من استخدامها في التطبيق المباشر، وحتى استخدامها في عمليات التقويم. مهارات التعلم Learning Strategies/ Skills : مجموعة المهارات التي تتطلبها عملية التعلم، ويكتسبها المتعلم وتنمو بنموه بصورة تدريجية ومنظمة، وتشمل مهارات التفكير وحل المشكلات والاتصال، والمهارات الرياضية والعملية. النشاط الإثرائي Enrichment Activity: عمل ينفذه الطلبة الذين اتقنوا مادة الكتاب، وتسمح قدراتهم وإمكاناتهم بإيصالهم إلى مستويات أداء فائقة تصل إلى الابتكار والإبداع أحياناً. النشاط الأساسي Essential Activity: هو عمل ينفذه جميع الطلبة، بهدف بناء المعرفة العلمية الأساسية في المادة الدراسية. النشاط الاستهلاليWarming-up Acivity : هو عمل ينفذه الطلبة للوصول إلى حالة ذهنية تمكنهم من تلقي التعلم الجديد، وقد يكون النشاط متعلقاً بتعلم سابق يمهد للتعلم الجديد، أو نشاطاً استكشافياً يقود إلى التعلم الجديد. النشاط التعزيزيSupplementary Activity : عمل ينفذه الطلبة الذين أنجزوا المادة الدراسية بصورة عادية، ومن شأن هذه الأنشطة، أن تدعم تعلمهم، وتوصلهم إلى تعميق المادة وإتقانها. النشاط العلاجيRemedial Activity : هو عمل ينفذه الطلبة الذين يواجهون صعوبات في التعلم، ومن شأن هذا العمل الإسهام في معالجة وتذليل هذه الصعوبات، ويأخذ شكل إعادة تدريس بصورة أكثر ملاءمة لهذه الفئة، من الطلبة، مع ضرورة أن تنفذ مثل هذه الأنشطة بإشراف المعلم وتوجيهه. النواتج التعلميةLearning Outcomes : هي عبارات تصف أداءات المتعلم المتوقعة بعد دراسته موضوعات معينة. الهدف العام (Goal): هو عبارة تصف الناتج التعليمي المتوقع تحقيقه لدى المتعلم. وثيقة المنهج (Curriculum Document): خطة مكتوبة يقوم عليها المنهج المراد تصميمه (بناؤه) أو تطويره، وتشكل هذه الخطة إطاراً عامًّا يتضمن أسس بناء المنهج ومرتكزاته ودواعي بنائه أو تطويره، كما تتضمن عناصر المنهج ومعايير كل منها، ومعايير تنفيذه وتقويمه ومواصفات الأوعية المنهجية والمواد التعليمية من كتب (طالب ومعلم) وكتب أنشطة، وبرمجيات ووسائط، ووسائل التقويم وأدواته، ومعايير التنمية المهنية للقائمين على تنفيذ المنهج وتقويمه. وسائل تعلم ذاتيSelf-Learning Tools : وسائل يعتمد عليها الطالب في تعليم نفسه، وهي مواد تعليمية قد تكون على شكل كتاب أو فيلم تعليمي، أو تسجيل صوتي وقد تكون كلها في حقيبة واحدة. الوسائل التعليمية التعلميةTeaching Tools : هي مجموعة الأدوات والمواد والأجهزة التي يستخدمها المعلم أو المتعلم لنقل محتوى معرفي أو الوصول إليه داخل غرفة الصف أو خارجها بهدف نقل المعاني وتوضيح الأفكار وتحسين عمليتي التعليم والتعلم تعريفات تربوية مهمة المفهوم التعريف 1 الخدمات الطلابية مجموعة الجهود والبرامج التي يعدها وتقدمها المدارس والمعاهد المختلفة بقصد تحقيق أهداف التربية الحديثة وتنمية شخصية الطلاب إلى أقصى حد مستطاع، ومساعدتهم على الاستفادة من مؤسسات التعليم المختلفة إلى أقصى حد تسمح به قدراتهم واستعداداتهم حتى يصبحوا مواطنين قادرين على أن يقوموا بواجباتهم نحو أنفسهم ونحو مجتمعهم. 2 التربية عملية منظمة لإحداث تغيرات مرغوب فيها في سلوك الفرد من أجل تطوير متكامل لشخصيته في جوانبها المختلفة – الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية. 3 الاحتراق النفسي متلازمة أو مجموعة أعراض الإجهاد العصبي و استنفاذ الطاقة الانفعالية ، والتجرد من الخواص الشخصية والإحساس بعدم الرضا عن الانجاز الشخصي في المجال المهني. وهي مجموعة أعراض يمكن أن تحدث لدى الأشخاص الذين يؤدون نوعاُ من الأعمال التي تقتضي التعامل المباشر مع الناس. 4 التعليم المصغر عبارة عن لقاء تعليمي مصغر يركز على مهمة أو مهارة تعليمية واحدة محددة ويكون عدد التلاميذ فيه محدودا. وأن لا يتجاوز الوقت الخمس والعشرون دقيقة. 5 القياس هو إعطاء قيمة رقمية أو عددية لصفة من الصفات طبقاٌ لقواعد محددة. 6 التقويم عملية تصحيحية يتم بها تحسين أو تصحيح هذا التحصيل بعد التحقق فقط من عدم كفايته. 7 الكفاية الإنتاجية النسبة بين الكمية المنتجة من سلعة والعمل المستخدم في إنتاج هذه الكمية. 8 الكفاية الإنتاجية (إجرائيا) نسبة الداخل من أي عملية إنتاجية إلى الخارج من هذه العملية الإنتاجية. 9 الكفاية الإنتاجية ( العلمي) زيادة الإنتاج بأقل التكاليف وباستخدام نفس الإمكانيات من العمال والآلات المتوفرة محليا. 10 كفاية ( competency) تصف الحد الأعلى للأداء، وعندما يصل أي فرد إلى هذا الحد فإن هذا يعني أن الفرد وصل إلى حد التمكن من أداء هذه الكفاية. 11 الأداء هو ممارسة الكفاية عند مستوى معين من التمكن. 12 إصلاح تربوي النظر في النظام التربوي القائم بما في ذالك النظام التعليمي ومناهجه، وذلك من خلال إجراء الدراسات التقويمية ثم البدء في عملية التطوير وفق مقتضيات المرحلة الراهنة والرؤى المستقبلية للنظام التربوي، وفي هذه الحالة تكون الاتجاهات العالمية ومظاهر التجديد التربوي من أهم الأمور التي توضع في الاعتبار. 13 إستراتيجية الإصلاح التربوي الجزئي تعني إصلاح جزء من جوانب العمليات التعليمية، ولا ننظر إلى التعليم كمنظومة متكاملة أو المنهج كمنظومة متكاملة ، وهي أنشطة ووسائل وأساليب تقويم لا تعتمد على بحوث تربوية وتجارب، وتعتمد في إصلاحها على الكفاية الداخلية دون الكفاية الخارجية ودون الاهتمام بالمجتمع ومتطلباته وحاجات وميول التلاميذ ولكنها تتم عادة بناء على شكاوي التلاميذ و أولياء الأمور وقرارات سياسية. 14 إيقاع العمل المدرسي هو ذلك المعدل الذي تحققه المدرسة في تحقيق الأهداف المحدودة لها على مدى زمن معين ومن خلال عملية تقويمية مرحلية يتم التعرف على ذلك المعدل وما قد يوجد من معوقات تعطل قوة الدفع بالدرجة التي تحول دون المدرسة وتحقيق أهدافها. تعريفات تربوية مهمة المفهوم التعريف 15 الإشراف 1) برنامج مخطط لتحسين عملية التعليم 2) خدمة فنية تقوم على أساس من التخطيط السليم الذي يهدف إلى تحسين عملية التعلم والتعليم. 3) جميع الجهود المنظمة التي يبذلها المسئولون لتوفير القيادة للمعلمين والعاملين والآخرين في الحقل التربوي في مجال تحسين التعليم مهنياً ويشمل ذلك إثارة النمو المهني، وتطوير المعلمين واختبار وإعادة صياغة الأهداف التربوية والأدوات التعليمية وطرق تدريس وتقويم العملية التعليمية. 4) نشاط موجه يعتمد على دراسة الوضع الراهن ويهدف إلى خدمة جميع العاملين في المجال التربية والتعليم لإطلاق قدراتهم ورفع مستواهم الشخصي والمهني بما يحقق رفع مستوى العملية التعليمية وتحقيق أهدافها. 16 البيئة التربوية مصطلح ينفق كثيراً مع مصطلح بيئة الصف إلا أن مصطلح البيئة التربوية يخرج عن حدود الفصل الدراسي ليشمل المجتمع المدرسي والبيئة المحلية وربما المناخ الأسري وما يوفره المجتمع من مقومات تساعد على توفير المناخ المناسب لتتم عملية التربية على أفضل نحو ممكن . ومن هنا فإن المدرسة وأجهزة ووسائل الثقافة لا بد أن تكون لها لغة واحدة يراها التلاميذ. 17 السجل اليومي يقوم المعلم بإعداده عادة ليسجل فيه أعماله واتصالاته وملاحظاته التي أستطاع أن يلاحظها في أثناء التفاعلات اليومية مع التلاميذ، سواء في مواقف التدريس في أثناء ممارسة الأنشطة المدرسية أو غيرها، ويفيد هذا السجل المعلمين في تشخيص نواحي القصور وتقديم العلاج. 18 الوعي هو شحنة عاطفية وجدانية قوية تتمكن من كثير من مظاهر السلوك لدى الفرد، ويتم تكوين الوعي من خلال مراحل العمل التربوي في مختلف مراحل التعليم، وكلما كان الوعي أكثر نضوجاً وثباتاً كان ذلك أكثر قابلية لدعم وتوجيه السلوك الرشيد في الاتجاه المرغوب فيه. 19 ورقة عمل Worksheet يقوم المعلم بتخطيط وإعداد أوراق عمل توزع على التلاميذ في بداية الدروس ليقوم كل تلميذ باستيفائها، وقد يكون ذلك في شكل أسئلة يجيب عنها أثناء الدرس أو بعده، وقد يكون شكلاً يقوم برسمه أو خريطة يقوم باستيفاء بياناتها، ويخصص لكل تلميذ ملفاً تحفظ فيه كل الأوراق الخاصة به طوال الفصل الدراسي أو العام الدراسي كله. 20 تكتيك تدريس Teaching Tactic مصطلح نشأ في الأصل في مجال الدراسات العسكرية، وهو يعني خطة فرعية تتعامل مع خطط فرعية آخري لتشكل خطة عامة (شاملة). وفي مجال التدريس يطلق هذا المصطلح على الطرق التي يستخدمها المعلم في موقف ما لوقت قصير، فقد يلجأ المعلم إلى المناقشة لمدة عشرة دقائق بينما الطريقة الأساسية هي الإلقاء الذي يستغرق معظم الوقت. 21 التوجيه بالعادة يقصد بها غرس وتشكيل العادات والسلوك المرغوب فيه تدريجياً حتى يتقبلها المتعلم وتصبح جزء من سلوكه، ويمارسها ولا يستطيع الابتعاد عنها، ولهذا أستخدم القران الكريم هذا الأسلوب في غرسه للقيم والأخلاقيات. 22 الحضارة مصطلح يعني تفاعل الأنشطة الانسانية لجماعة ما في مكان معين وفي زمن محدود أو أزمان متعاقبة، فمن مفاهيم خاصة عن الحياة. ( عناصر الحضارة: الإنسان – المكان والبيئة- التجمع البشري – الزمن) تعريفات تربوية مهمة المفهوم التعريف 23 الثقافة (تايلور) ذلك الكل المركب الذي يتضمن المعارف والتقاليد والأخلاق والقوانين والعادادت وآى قدرات وخصال يكتسبها الإنسان نتيجة لوجوده كعضو في المجتمع. 24 المنهج Curriculum مجموعة متنوعة من الخبرات التي يتم تشكيلها والتي يتم إتاحة الفرص للمتعلم المرور بها وهذا يتضكمن عمليات التدريس التي تظهر نتائجها فيما يتعلمه التلاميذ وقد يكون هذا من خلال المدرسة ومؤسسات اجتماعية آخرى تحمل مسئولية التربية ويشترط في هذه الخبرات أن تكون منطقية وقابلة للتطبيق والتأثير. 25 منهج خفي Hidden Curriculum وهو المنهج غير المخطط والذي يؤثر في سلوكيات الطالب بجوار المنهج المعلن، وكذلك من خلال البيئة المدرسية التي بعيشها الطلاب أو المؤثرات الخارجية الاخرى، سواء أكان بوعي منه أو بغير وعي ويساهم بطريقة فعَالة في تنمية بعض الاتجاهات والقيم التي تتعارض أو تتفق مع ما يقدمه المنهج المعلن. 26 منهج إثرائي Eriched Curriculum وهو منهج مصاحب للمنهج الدراسي يقوم محتواه على مجموعة من المواقف والأنشطة التي يمكن أن يمارسها الطلاب من خلال بعض المشاكل التي يتعرضون لها وتساهم في نمو قدراتهم واتجاهاتهم نحو المادة الدراسية ويتم تنفيذه تحت إشراف وتوجيه المعلم. 27 المنهج الضمني Technical Curriculum وهو ذلك المنهج الذي يتأثر ضمنياً باتجاهات المعلم وقيمه وتقبله للمهنة ومستواه العلمي والاكاديمي وخبراته السابقة، وغير ذلك من العوامل التي تنتج عنها تباينات عديدة بين المعلمين وبالتالي، فإن النواتج أ, المخرجات في العلمية التعليمية ربما تعدد بتعدد اعداد المعملين القائمين على التنفيذ للمناهج. 28 العزلة المهنية تحدث هذه الحالة عندما يعمل المعلم بمفرده ولا يستطيع مقارنة تقدمه مع تقدم زملائه. 29 التغيير الاجتماعي هو الانتقال من حالة معينة إلى غيرها، أو من مستوى معين إلى مستوى جديد، ويتضمن التغيير القبيح والجيد والتقدم والتأخر وقد لا يتضمن هذا أو ذاك بل تغيراً موضوعياً بمثابة دوران الشيئ حور محوره، والتغيير الذي ننشده هو التغيير نحو الاحسن. 30 الحافز هو محرض أو باعث على فعل شيئ ما. قد يكون الحافز أمراً شفوياً أو معنوياً أو مادياً يجعل الاخرين ( الاخر) يقوم بأمر استجابة له. 31 هرمية الحاجات (ماسلو) هي نظرية تنص على أن للإنسان ترتيباً فطرياً، أو هرمية للأمور التي يريدها. عندنا نصل لإشباع أحد مستويات هذه الهرمية، ينتقل إلى المستوى الآخر. 32 التوتر (الاجهاد) إدراك الظروف التي تفرض على الفرد مطلباً من المطالب. ويكون التوتر ام إيجابياً أو سلبياً تبعاً لشعور الفرد بقدرته على التعامل مع الموقف بشكل ملائم. 33 المعلم الخاص (Mentor) هو مستشار أو موجه مخلص ويقوم بنقل معرفته للآخرين بناءرعلى خبرته العملية. 34 فريق عمل (Team) هم مجموعة أشخاص لهم هذف مشترك ويستخدمون امكانات كل منهم مع امكانات المجموعة لتحقيق ذلك الهدف. 35 الاستعداد النفسي تلك اللحظات في سياق النمو التي يكون فيها المتعلم مهيأ إلى أقصى حد للتعلم مفاهيم أ, مهارات معينة. 36 الاهداف بالإدارة قدمّها بيتر دوكر في الخمسينيات: هي نظام معتمد على التعرف وتمثل بأهداف مشتركة يحددها المشرفون والموظفون. تعريفات تربوية مهمة المفهوم التعريف 37 الاستعداد 1- امكان تحقيق الفرد تعلم ما، في موقف تعليمي معين. 38 2- القدرة المكتسبة، بغض النظر عن طريقة اكتسابها 1- فلسفة المجتمع وثقافته Philosophy & Culture of Society مجموعة العقائد والقيم والعادات والتقاليد والأعراف السائدة في المجتمع، وكذلك الأنظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يطبقها المجتمع. 2- خبراء المنهج Curriculum Experts خبراء متخصصون في مجال المناهج، يفترض أن يكونوا على درجة عالية من العلم والقدرة على التطبيق، ويشاركون في تخطيط المناهج الدراسية وبنائها وتقويمها وتطويرها ، وهم يعملون عادة ضمن فريق يضم خبراء وسائل وتقنيات تعليم، ومختصين في المادة العلمية، ومختصين في علم النفس التربوي والقياس والتقويم، سواء على المستوى التخطيطي أو التنفيذي. 3- نظرية المنهج Curriculum Theory مجموعة القرارات التي تسفر عنها دراسة المجتمع وثقافته وفلسفته، والمتعلم وطبيعته وعلاقاته وتفاعلاته في سياق شخصي واجتماعي، وتنعكس هذه القرارات على أهداف المنهج ومحتواه، وتحدد العلاقة بين المحتوى والأهداف واستراتيجيات التدريس والمتعلم، وغير ذلك من عناصر العملية التعليمية التعلمية، سواء على مستوى القرارات بعيدة المدى أو المرحلية. 4- نموذج المنهج Curriculum Model يعد حلقة الوصل بين الفكر التربوي والممارسات التربوية، وهو تصور أو رسم تخططي للمنهج بوصفه عملية، حيث يصف المصادر المعتمدة في تطوير المنهج، وتسلسل عناصره والعلاقات بينها، وهو بالتالي وسيلة تساعد في تخطيط المنهج وتنفيذه وتقويمه. 5- مخطط المنهج Curriculum Plan رسم تخطيطي بين الصورة العامة والكلية للمنهج، وهو يعبر عن الرؤية الأولية أو الميدانية لخبراء المنهج، ويوضح قدر الإمكان، المكونات الأساسية للمنهج وكافة التفاعلات الرأسية والأفقية بينها، وعلاقة كل منها بالأهداف العامة للمنهج. 6- تصميم المنهج Curriculum Design وضع الصورة العامة للمنهج، وهي أكثر تفصيلاً من مخطط المنهج، وتضم هذه الصورة العلاقة التفاعلية بين مكونات المنهج من: أهداف محتوى وطرق وأساليب ووسائل، وأنشطة وتقويم. 7- مصفوفة المدى والتتابع Scope & Sequence مجموعة من الموضوعات التي تقدم في مادة دراسية طوال مراحل التعليم العام، ويتم إعدادها بواسطة خبراء في مجال المناهج، ويراعى فيها الالتزام بالخطة الدراسية في المراحل التعليمية، وحداثة المحتوى والتدرج وتتابع محتوى المادة عبر السنوات الدراسية، والتوازن بين الموضوعات كمًّا ونوعًا، والبساطة والوضوح، والملاءمة لمستوى المتعلمين وقدراتهم في كل صف دراسي. 8- المنهج Curriculum مجموعة متنوعة من الخبرات التي يتم تشكيلها وتتاح الفرص للمتعلم للمرور بها، ويتضمن ذلك عمليات التعليم والتي تظهر نتائجها فيما يتعلمه المتعلمون، ويتم ذلك من خلال المدرسة أو أية مؤسسات تربوية أخرى، ويشترط في هذه الخبرات أن تكون منظمة منطقية، وقابلة للتطبيق وإحداث تأثير. 9- وظيفية المنهج Curriculum Functionalism مدى إمكانية تطبيق ما يتضمنه المنهج من معارف ومهارات واتجاهات في الحياة اليومية، وهذا يعني ربط المناهج بالبيئة التي يعيش فيها المتعلم. 10- عالمية المنهج Curriculum Internationalization مدى مراعاة المنهج للواقع العالمي، ومواكبته للمتغيرات الدولية، بهدف تكوين عقلية قادرة على التفاهم الدولي ومسايرة التغيرات التي تحدث في العالم، مثل مراعاته للتربية من أجل السلام والتفاهم الدولي وحوار الحضارات، والقضايا البيئية التي تحدد حياة الإنسان على الأرض. 11- تجريب المنهج Curriculum Experimentation وتعني تجريب المناهج الدراسية قبل تعميمها في عدد محدود من المدارس والفصول، بغرض التأكد من صلاحية المنهج المطور، وإجراء التعديلات اللازمة التي تكشف عنها التجربة الميدانية، ويشارك فيها أطراف العملية التربوية من خبير مناهج، وموجه ومعلم، وتلميذ وولي أمر، بهدف الوصول إلى الصورة المناسبة للمنهج. 12- تقويم المنهج Curriculum Evaluation مجموعة الإجراءات والأساليب المستخدمة لتعرف مدى صلاحية المنهج بكافة مكوناته وأبعاده: أهدافه، ومحتواه، وأنشطته، ومصادر تعلمه، وأساليب تقويمية، ومدى تحقيقه للأهداف المتوخاة منه. 13- تطوير المنهج Curriculum Development إصدار القرارات بشأن تنفيذ الإجراءات العملية لتطوير المواضع التي تحتاج إلى تعديل أو تغيير أو حذف، وهو عملية منظمة وليست ارتجالية، وإنما تقوم على الأدلة العملية والدراسات الميدانية والتحليلية. 14-الإبداعCreativity :هو مزيج من القدرات والاستعدادات والخصائص الشخصية التي إذا وجدت في بيئة تربوية مناسبة فإنها تجعل المتعلم أكثر حساسية للمشكلات، وأكثر مرونة في التفكير، وتجعل نتاجات تفكيره أكثر غزارة وأصالة بالمقارنة مع خبراته الشخصية أو خبرات أقرانه. 15-الاختبار Test Examination:هو إجراء لاستنباط استجابات يبنى عليها تقويم تحصيل الطالب أو أدائه في محتوى دراسي معين، مثلاً: المعرفة الخاصة بموضوع معين. 16-الاختبار التحصيليAchievement Test :هو أداة مقننة تتألف من فقرات أو أسئلة يقصد بها قياس التعلم السابق للفرد في مجال أو موضوع معين. 17-أساليب التدريس Teaching Techniques :إجراءات خاصة يقوم بها المعلم ضمن الإجراءات العامة التي تجري في موقف تعليمي معين، فقد تكون طريقة المناقشة واحدة، ولكن يستخدمها المعلمون بأساليب متنوعة كالأسئلة والأجوبة، أو إعداد تقارير لمناقشتها. 18-الاستدلال Inference:هو عملية تهدف إلى وصول المتعلم إلى نتائج معينة، على أساس من الأدلة والحقائق المناسبة الكافية، حيث يربط المتعلم ملاحظاته ومعلوماته المتوفرة عن ظاهرة ما بمعلوماته السابقة عنها، ثم يقوم بإصدار حكم يفسر هذه المعلومات أو يعممها. 19-الاستقراء Induction:هو عملية تفكيرية يتم الانتقال بها من الخاص إلى العام أو من الجزئيات إلى الكل، حيث يتم التوصل إلى قاعدة عامة من ملاحظة حقائق مفردة. 20-الاستقصاء Investigation:عملية نشطة يقوم بها المتعلم باستخدام مهارات عملية أو عقلية للتوصل إلى تعميم أو مفهوم أو حل مشكلة. 21-الاستنتاج Deduction:هو عملية تفكيرية تمكن المتعلم من الوصول إلى الحقائق بالاعتماد على مبادئ وقوانين وقواعد صحيحة، فينتقل فيها المتعلم من العام إلى الخاص، أو من الكليات إلى الجزئيات، أو من المقدمات إلى النتائج. اسس بناء المنهج: 22-الأسس الفلسفية Philosophical principles: وتعني الأطر الفكرية التي تقوم عليها المناهج بما تعكس خصوصية مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في عقيدته، وتراثه، وحقوق أفراده وواجباتهم. 23-الأسس الاجتماعية Sociological principles: وتعني الأسس التي تتعلق بحاجات المجتمع وأفراده وتطورها في المجالات الاقتصادية، والعلمية التقنية، وكذلك ثقافة المجتمع، وقيمه الدينية، والأخلاقية، والوطنية، والإنسانية. 24-الأسس النفسيةPsychological principles : وتعني الأسس التي تتعلق بطبيعة المتعلم وخصائصه النفسية والاجتماعية، والعوامل المؤثرة في نموه بمراحله المختلفة. وينبغي أن تبرز هذه الأسس قدرات المتعلمين وحاجاتهم ومشكلاتهم وربطها بالمنهج بما ينسجم مع مبادئ نظريات التعلم والتعليم، واحترام شخصية المتعلم. 25-الأسس المعرفية Cognitive principles: وتعني الأسس التي تتعلق بالمادة الدراسية من حيث طبيعتها، ومصادرها ومستجداتها، وعلاقاتها بحقول المعرفة الأخرى، وتطبيقات التعلم والتعليم فيها، والتوجهات المعاصرة في تعليم المادة، وتطبيقاتها. وينبغي هنا تأكيد تتابع مكونات المعرفة في المواد الدراسية الأخرى، وعلى العلاقة العضوية بين المعرفة والقيم والاتجاهات والمهارات المختلفة. 26-الامتحان النهائي Final Examination: هو الاختبار الذي يعده المعلم أو مجموعة من المعلمين بعد الانتهاء من دراسة محتوى المنهج، وغالباً ما يكون على هيئة أسئلة مقالية أو موضوعية أو مهمات شاملة لجميع مستويات الأهداف. -تصميم المنهج (Curriculum Design): وضع إطار فكري للمنهج لتنظيم عناصره ومكوناته جميعها (الأهداف، والمحتوى، والأساليب والوسائط، والأنشطة، والتقويم)، ووضعها في بناء واحد متكامل يؤدي تنفيذه إلى تحقيق الأهداف العامة للمنهج. 28-تصميم وثيقة المناهج (Curriculum Document Design): وضع إطار لتنظيم عناصر المنهج واتساعها وعمقها وتكاملها الرأسي، وتكاملها الأفقي داخل المادة نفسها ومع المواد الدراسية الأخرى بما يحقق التوازن بين المادة الدراسية والمتعلم، ومراعاة حاجات المجتمع وثقافته. وفي تخطيط المناهج وبنائها، وتنظيم عناصرها ومكوناتها يفترض أن تراعى مفاهيم التصميم الآتية: 1. التصميم الأفقي لمحتوى المنهج الذي يتطلب مراعاة اتساع المنهج وعمقه، والتكامل والترابط بين المجالات المعرفية والوجدانية (القيمية) والمهارية، كما يتطلب ترابط جميع عناصر المنهج ببضعها (الأهداف والمحتوى، والأساليب، والوسائط، والأنشطة، والتقويم). 2. التصميم العمودي لمحتوى المنهج الذي يتطلب تراكم الخبرات وتتابعها الرأسي بما ينسجم مع سيكولوجية المتعلمين، وأعمارهم ومراحل نموهم، وطبيعة المادة نفسها، فيكون التتابع من البسيط إلى المعقد، ومن الكل إلى الجزء بحيث يزداد المنهج عمقاً واتساعاً كلما ارتقينا من الصفوف الدنيا إلى الصفوف العليا. 3. التوازن بين منهج النشاط والخبرات والمهارات الذي يركز على المتعلم وحاجاته وقدراته وخصائصه الذاتية، وبين منهج المادة الدراسية الذي يركز على طبيعة المعرفة، وهذا يعني بالضرورة مراعاة التوزان بين المادة والمتعلم، وبين مكونات المنهج والمواد الدراسية الأخرى، وبين المعرفة والمهارات والقيم. 29-تطوير المنهج (Curriculum Development): إحداث تغييرات في عنصر أو أكثر من عناصر منهج قائم بقصد تحسينه، ومواكبته للمستجدات العلمية والتربوية، والتغيرات في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافة بما يلبي حاجات المجتمع وأفراده، مع مراعاة الإمكانات المتاحة من الوقت والجهد والكلفة. ويلاحظ مما سبق أن مفهوم تصميم (بناء) المنهج يختلف عن مفهوم تطويره في نقطه البداية لكل منهما، فتصميم المنهج يبدأ من نقطة الصفر، أما تطوير المنهج فيبدأ من منهج قائم ولكن يراد تحسينه أو الوصول إلى طموحات جديدة، ومن جهة أخرى تشترك عمليتا بناء المنهج وتطويره في أنهما تقومان على أسس مشتركة وهي المتعلم،ـ والمجتمع، والمعرفة، وأنهما تتطلبان قدرة على استشراف المستقبل وحاجات المجتمع وأفراده. 30-التعلم Learning: هو نشاط يقوم فيه المتعلم بإشراف المعلم أو بدونه، يهدف اكتساب معرفة أو مهارة أو تغيير سلوك. 31-التعلم بالاكتشاف Learning by discovery : هو التعلم الذي يسلك فيه المتعلم سلوك العالم، حيث يستخدم معلوماته وقدراته وقابلياته في عمليات تفكيرية عملية وعقلية للوصول إلى نتائج جديدة. 31-التعلم التعاوني Cooperative Learning : وهو تعلم يتم بإشراك مجموعة صغيرة من الطلبة معاً في تنفيذ عمل، أو نشاط تعليمي، أو حل مشكلة مطروحة، ويسهم كل منهم في النشاط، ويتبادلون الأفكار والأدوار، ويعين كل منهم الآخر في تعلم المطلوب حسب إمكاناته وقدراته. 32-التعلم الذاتي Self - Learning: هو نمط من أنماط التعلم يقوم فيه المتعلم باختيار الأنشطة التعليمية وتنفيذها بهدف اكتساب معرفة علمية أو تنمية مهارة ذات صلة بالمادة الدراسية أو باهتماماته الخاصة، وقد يتم هذا التعلم بصورة فردية أو في مجموعات، تحت إشراف المعلم، أو بصورة غير نظامية عن طريق التعليم المبرمج، أو برامج التعلم عن بعد. 33-التعلم القبلي Former Learning: هو المعرفة العلمية التي اكتسبها المتعلم نتيجة مروره بخبرات تعليمية سابقة، وتعد أساساً لتعلمه الجديد. 34-التعليم Instruction: هو التصميم المنظم المقصود للخبرة (الخبرات) التي تساعد المتعلم على إنجاز التغيير المرغوب فيه في الأداء، وعموماً هو إدارة التعلم التي يقودها المعلم. 35-تقنيات تربويةEducation Technology : هي الطرائق والوسائل والأجهزة والمواد المسموعة والمرئية والمقروءة التي تسهم في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة. 36-التقويم Evaluation: هو الإجراءات التي تهدف إلى تحديد مدى تقدم تعلم الطلبة، ومدى تحقق مستوى الجودة في أدائهم، وفق معايير محددة، وفيه يمكن تحديد مستويات الطلبة، وتحليل أخطائهم، وفي ضوئه يمكن توجيههم إلى الأنشطة التي تلائم مستوياتهم، لذا فهي عملية تشخيصية، وعلاجية، ووقائية. 37-تقويم الأداءPerformance Evaluation : هو ما يقوم به المتعلم في مجال ما ويتطلب فعلاً أو عملاً، أو يتطلب إنجازاً يختلف في كثير من جوانبه عن استذكار مجموعة من المعارف. 38-التقويم البنائي أو التكويـنـيConstructive Evaluation : هو عملية منظمة تتم في أثناء تكون المعلومة (أثناء التدريس وخلال الفصل الدراسي)، وتهدف إلى تصحيح مسار العملية التربوية للطالب والتحقق من فهمه للمعلومة التي مر بها وبيان مدى تقدمه نحو الهدف المنشود. 39-التقويم التشخيصي Diagnostic Evaluation: هو ذلك التقويم الذي يهدف إلى تحديد أسباب المشكلات الدراسية التي يعاني منها المتعلمون والتي تعيق تقدمهم الدراسي. 40-التقويم الختامي Summative Evaluation: هو ذلك التقويم الذي يهتم بكشف الحصيلة النهائية من المعارف والمهارات والقيم والعادات التي يفترض أن تحصل نتيجة لعملية التعليم. 41-التقويم القبلي Formative Evaluation: التقويم الذي يساهم في اتخاذ القرارات بطريقة علمية في أي من المجالات المختلفة بطريقة علمية ويحدد المستوى الذي يكون عليه المتعلم قبل قيامه بالدراسة. 42- التقويم المستمر Continuous Evaluation: التقويم الذي يتم مواكباً لعملية التدريس، ومستمراً باستمرارها، والهدف منه تعديل المسار من خلال التغذية الراجعة بناء على ما يتم اكتشافه من نواحي قصور أو ضعف لدى التلاميذ. ويتم تجميع نتائج التقويم في مختلف المراحل، إضافة إلى ما يتم في نهاية العمل من أجل تحديد المستوى النهائي. 43-تقويم المنهج Curriculum Evaluation: مجموعة عمليات ينفذها أشخاص متخصصون يجمعون فيها البيانات التي تمكنهم من تقرير ما إذا كانوا سيقبلون المنهاج أو يغيرونه أو يعدلونه أو يطورونه، بناء على مدى تحقيقه لأهدافه التي رسمت له. 44-التقييم (Assessment): هو عملية جمع البيانات أو المعلومات عن المتعلم فيما يتصل بما يعرف أو يستطيع أن يعمل، ويتم ذلك بالعديد من الأدوات من مثل ملاحظة الطلبة أثناء تعلمهم، أو تفحص إنتاجهم، أو اختبار معارفهم ومهاراتهم. 45-التنظيم الأفقي Horizontal Organization: هو التنسيق بين المواد الدراسية المختلفة من ناحية، والتنسيق بينها وبين الحياة الخارجية من ناحية ثانية، وبين المواد وحاجات المتعلمين من ناحية ثالثة. 46-التنظيم الرأسي Vertical Organisation: هو التنظيم من أسفل إلى أعلى أو من فوق إلى تحت، ويكون في المادة الدراسية الواحدة وداخلها، أي ترتيب موضوعاتها طبقاً لمبادئ معينة، بحيث تكون هذه الموضوعات متدرجة ومترابطة ويفيد تعلم أولها في تعلم ما بعده. 47-تنظيم محتوى المنهج Curriculum Planning : هو تقديمه للمتعلم بشكل معين، بحيث يؤدي إلى أن يتعلمه بشكل أسرع وأسهل، وبشكل متدرج بحيث ينمو التعلم ويعمق ويثبت لدى المتعلم وتستمر آثاره معه. 48-الحقيبة التعليمية Learning Kit وعاء معرفي يحتوي على عدة مصادر للتعليم، صممت على شكل برنامج متكامل متعدد الوسائط، يستخدم في تعلم أو تعليم وحدة معرفية منوعة، تتناسب مع قدرات المتعلم، وتناسب بيئته، يؤدي تعليمها إلى زيادة معارف وخبرات ومهارات المتعلم، وتؤهله لمقابلة مواقف حياتية ترتبط بما اكتسبه نتيجة تعلمه محتوى هذه الحقيبة. وتعرف بانها أسلوب من أساليب التعلم الذاتي أو تفريد التعليم الذي ازداد الاهتمام به في الآونة الأخيرة مع التغيرات والتطورات العلمية الحديثة. 49-خرائط المدى والتتابعScope and Sequence Maps : وهو جدول يوضح تدفق المفاهيم والأفكار الرئيسة الواردة في محتوى المنهج بصورة أفقية ورأسية لصفوف التعليم العام جميعها، بحيث تبرز التكامل الرأسي والأفقي بين موضوعات المادة الدراسية. 50-خرائط المفاهيم Concept Maps: عبارة عن أشكال تخطيطية تربط المفاهيم ببعضها البعض عن طريق خطوط أو أسهم يكتب عليها كلمات تسمى كلمات الربط لتوضيح العلاقة بين مفهوم وآخر. كما أنها عبارة عن بنية هرمية متسلسلة، توضح فيها المفاهيم الأكثر عمومية وشمولية عند قمة الخريطة، والمفاهيم الأكثر تحديداً عند قاعدة الخريطة، ويتم ذلك في صورة تفريعة تشير إلى مستوى التمايز بين المفاهيم، أي مدى ارتباط المفاهيم الأكثر تحديداً بالمفاهيم الأكثر عمومية، وتمثل العلاقات بين المفاهيم عن طريق كلمات أو عبارات وصل تكتب على الخطوط التي تربط بين أي مفهومين، ويمكن استخدامها كأدوات منهجية وتعليمية بالإضافة إلى استخدامها كأسلوب للتقويم. 51-الشفافيةTransparency : صفيحة بلاستيكية شفافة تسمح بمرور الضوء من خلالها، ويتم إعدادها بالكتابة أو الرسم عليها مباشرة ثم عرضها بجهاز إسقاط ضوئي. 52-طرائق التدريسTeaching Methods : تعرف بأنها الإجراءات العامة التي يقوم بها المعلم في موقف تعليمي معين. طريقة العروض العملية: هي الطريقة التي يقوم المعلم فيها بعملية عرض أمام الطلبة، أو يقوم طالب أو مجموعة من الطلبة بالعرض وهي أسلوب تعليمي تعلمي لتقديم حقيقة علمية، أو مفهوم علمي، أو تعميم علمي. 53-القياس Measurement: هو العملية التي تقوم على إعطاء الأرقام أو توظيفها وفقاً لنظام معين من أجل التقييم الكمي لسمة أو متغير معين، وهي التعبير الكمي بالأرقام عن خصائص الأشياء والسمات وغيرها. 54-الكتاب المدرسيText Book : * مجموعة من المعلومات المختارة والمبوبة والمبسطة التي يمكن تدريسها، والتي من حيث عرضها تمكن الطالب من استخدام الكتاب المدرسي بصورة مستقلة. * عبارة عن كتاب عرضت فيه المادة العلمية بطريقة منظمة ومختارة في موضوع معين، وقد وضعت في نصوص مكتوبة بحيث تناسب موقفاً بعينه في عمليات التعليم والتعلم. * وثيقة رسمية موجهة مكتوبة ومنظمة كمدخل للمادة الدراسية، ومصممة للاستخدام في الصف الدراسي، وتتضمن مصطلحات ونصوصاً مناسبة وأشكالاً وتمارين، ومعينات للطالب على عملية التعلم، ومعينات للمعلم على عملية التدريس. 55-مؤشرات الأداء Performance Indicators: جمل أو عبارات تصف بدقة ما يجب أن يكون المتعلم قادراً على أدائه بعد مروره بخبرة تعليمية تعلمية. 56-المحتوى Content : هو خلاصة من الحقائق والمفاهيم والمبادئ والنظريات في مجال معرفي، مثل: (الفيزياء، والكيمياء، والرياضيات)، أو في مجال معرفي غير منظم، مثل (التربية البيئية، والتربية الأسرية)، وطرق معالجة هذه المعلومات، وهذا المحتوى يجب أن يعين المتعلم في فهم المعرفة واكتشافها بنفسه. 57-المشروعProject : هو عمل متصل بالحياة يقوم على هدف محدد، وقد يكون نشاطاً فردياً أو جماعياً وفقاً لخطوات متتالية ومحددة. 58-المعيار (Standard): هو جملة يستند إليها في الحكم على الجودة في ضوء ما تتضمنه هذه الجملة من وصف لما هو متوقع تحققه لدى المتعلم من مهارات، أو معارف، أو مهمات، أو مواقف، أو قيم واتجاهات، أو أنماط تفكير، أو قدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات. 59-المفهومConcepts: هو تصور عقلي مجرد في شكل رمز أو كلمة أو جملة، يستخدم للدلالة على شيء أو موضوع أو ظاهرة معينة. 60-ملف الإنجاز Portfolio Achievement: هو ذلك الملف الذي يتم فيه حفظ نماذج من أداء المتعلم بهدف إبراز أعماله ومنجزاته التي تشير إلى مدى نموه الطبيعي والاجتماعي والنفسي والأكاديمي والمهاري والإبداعي والثقافي. 61-المنهج (Curriculum): مجموعة الخبرات التربوية التي توفرها المدرسة للمتعلمين داخل المدرسة وخارجها من خلال برامج دراسية منظمة بقصد مساعدتهم على النمو الشامل والمتوازن، وإحداث تغيرات مرغوبة في سلوكهم وفقاً للأهداف التربوية المنشودة. 62-المهارةSkill : تعرف في علم النفس بأنها: السرعة والدقة في أداء عمل من الأعمال مع الاقتصاد في الوقت المبذول، وقد يكون هذا العمل بسيطاً أو مركباً. وتعرف في كتابات المناهج بأنها: قدرة المتعلم على استخدام المبادئ والقواعد والإجراءات والنظريات ابتداءً من استخدامها في التطبيق المباشر، وحتى استخدامها في عمليات التقويم. 63-مهارات التعلم Learning Strategies/ Skills : مجموعة المهارات التي تتطلبها عملية التعلم، ويكتسبها المتعلم وتنمو بنموه بصورة تدريجية ومنظمة، وتشمل مهارات التفكير وحل المشكلات والاتصال، والمهارات الرياضية والعملية. 64-النشاط الإثرائي Enrichment Activity: عمل ينفذه الطلبة الذين اتقنوا مادة الكتاب، وتسمح قدراتهم وإمكاناتهم بإيصالهم إلى مستويات أداء فائقة تصل إلى الابتكار والإبداع أحياناً. 56-النشاط الأساسي Essential Activity: هو عمل ينفذه جميع الطلبة، بهدف بناء المعرفة العلمية الأساسية في المادة الدراسية. 66-النشاط الاستهلاليWarming-up Acivity : هو عمل ينفذه الطلبة للوصول إلى حالة ذهنية تمكنهم من تلقي التعلم الجديد، وقد يكون النشاط متعلقاً بتعلم سابق يمهد للتعلم الجديد، أو نشاطاً استكشافياً يقود إلى التعلم الجديد. 67-النشاط التعزيزيSupplementary Activity : عمل ينفذه الطلبة الذين أنجزوا المادة الدراسية بصورة عادية، ومن شأن هذه الأنشطة، أن تدعم تعلمهم، وتوصلهم إلى تعميق المادة وإتقانها. 68-النشاط العلاجيRemedial Activity : هو عمل ينفذه الطلبة الذين يواجهون صعوبات في التعلم، ومن شأن هذا العمل الإسهام في معالجة وتذليل هذه الصعوبات، ويأخذ شكل إعادة تدريس بصورة أكثر ملاءمة لهذه الفئة، من الطلبة، مع ضرورة أن تنفذ مثل هذه الأنشطة بإشراف المعلم وتوجيهه. 69-النواتج التعلميةLearning Outcomes : هي عبارات تصف أداءات المتعلم المتوقعة بعد دراسته موضوعات معينة. 70-الهدف العام (Goal): هو عبارة تصف الناتج التعليمي المتوقع تحقيقه لدى المتعلم. 71-وثيقة المنهج (Curriculum Document): خطة مكتوبة يقوم عليها المنهج المراد تصميمه (بناؤه) أو تطويره، وتشكل هذه الخطة إطاراً عامًّا يتضمن أسس بناء المنهج ومرتكزاته ودواعي بنائه أو تطويره، كما تتضمن عناصر المنهج ومعايير كل منها، ومعايير تنفيذه وتقويمه ومواصفات الأوعية المنهجية والمواد التعليمية من كتب (طالب ومعلم) وكتب أنشطة، وبرمجيات ووسائط، ووسائل التقويم وأدواته، ومعايير التنمية المهنية للقائمين على تنفيذ المنهج وتقويمه. 72-وسائل تعلم ذاتيSelf-Learning Tools : وسائل يعتمد عليها الطالب في تعليم نفسه، وهي مواد تعليمية قد تكون على شكل كتاب أو فيلم تعليمي، أو تسجيل صوتي وقد تكون كلها في حقيبة واحدة. 73-الوسائل التعليمية التعلميةTeaching Tools : هي مجموعة الأدوات والمواد والأجهزة التي يستخدمها المعلم أو المتعلم لنقل محتوى معرفي أو الوصول إليه داخل غرفة الصف أو خارجها بهدف نقل المعاني وتوضيح الأفكار وتحسين عمليتي التعليم والتعلم. 74-الأنشطة الإثرائية .. هي أنشطة تطبيقية موجهه للمتفوقين لإثراء خبراتهم وتلبية قدراتهم وتنمية مواهبهم 75-الأنشطة التعزيزية .. هي أنشطة تطبيقية لتعزيز خبرات الطلاب وتعميقها 76-الأنشطة العلاجية .. هي أنشطة تطبيقية لعلاج جوانب الضعف والقصور لدى بعض الطلاب 77-الهدف السلوكي .. وهو ما يتوقع أن يحصله الطالب من معرفة أو مهارة في نهاية درس معين أو وحدة دراسية 78-المنهاج .. جميع المقررات والخبرات والأنشطة والتسهيلات التي تقدمها المدرسة لطلابها لتوفر لهم فرص النمو والتعليم والتقدم لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة 79-الإبداع أو الابتكار .. قدرة كامنة لدى بعض الأشخاص أو طريقة في التفكير تتسم بالحداثة فينتج عنها سمات عديدة كالمرونة في التفكير والطلاقة والأصالة في إنتاج الأفكار ويمكن رعاية الإبـــداع وتنميته فالمعلم الذي يشجـــع على الاكتشاف والاستقصاء يوفر الفرص للتفكير المتشعب ويحرص على الأصالة في نتاجات المتعلمين هو معلم يرعى الإبداع 80-التفوق .. قدرة أو مهارة ومعرفة متطورة في ميدان واحد أو أكثر من ميادين النشاط الإنساني الأكاديمي والتقنية والإبداع والعلاقات الاجتماعية , والتفوق مرادف للتميز والخبرة وهو مرتبط بقلة قليلة من الأفراد. 81-التخطيط الاستراتيجي هو عملية تتصور بها المنظمة مستقبلها فتضع الإجراءات والعمليات الضرورية لبلوغ ذلك المستقبل وكذلك فإن التخطيط الاستراتيجي هو اكبر من مجرد محاولة توقعات المستقبل بل يتعدي ذلك إلي الاقتناع بأن صورة المستقبل يمكن التأثير عليها وتغييرها وذلك بوضع أهداف وغايات واضحة والعمل علي تحقيقيها في إطار زمنية محددة . 82-الخطة : هي الإطار العملي الذي يترجم الغايات التي يسعي المجتمع بلوغها إلي أهداف محددة نوعية وكمية وإلي سياسات وبرامج واضحة لتحقيق هذه الأهداف خلال فترة زمنية مقبلة . 83-الإجراءات : الخطوات المتعلقة باستخدام أداة أو أدوات تساعد علي تنفيذ السياسات المتبعة في إنجاز الأهداف . 84-سنة الأساس للخطة : هي السنة السابقة علي بدء تنفيذ الخطة مباشرة وتصور بياناتها تقدير الوضع الراهن قبل بدء الخطة . 85-سنة الهدف : هي السنة النهائية لفترة الخطة والتي يؤمل تحقيق الأهداف المحددة للخطة في نهايتها . 86-المشروع : مجموعة من العمليات والأنشطة التي تؤدي إلي بلوغ هدف محدد . 87-المؤشرات التربوية : هي أدوات للقياس والتشخيص لتكوين فكرة أو تصور من واقع النظام التربوي من ناحية ونقل هذا الواقع إلي المجتمع التربوي أو المجتمع بشكل عام من ناحية أخري . 88-مخرجات التعليم : يقصد بهذا المصطلح نوعية وإعداد الكفاءات والمهارات التي يضمنها النظام التعليمي في سوق العمل وذلك لشغل المهن والوظائف التي يحتاج إليها الاقتصاد الوطني . 89-الفاقد في التعليم : مجموعة ما يفقده النظام التعليمي جراء الرسوب أو التسرب ولهذا الفاقد آثار واضحة علي البيئة التربوية والاجتماعية والاقتصادية 90-.المخرجات الإنتاجية = ــــــ 91-المدخلات عدد التلاميذ الناجحين هذا العام الإنتاجية الكمية = ـــــــــــــــــــــ عدد التلاميذ الناجحين في العام الماضي 92-البعد الكمي : هي قدرة النظام التعليمي علي إنتاج أكبر قدر من المتخرجين نسبة إلي عدد المقيدين في كل فوج من الأفواج الملتحقة بالنظام التعليمي . 93-البعد النوعي : ويقصد به نوعية التعليم الذي يحصل عليه الطلاب في داخل المؤسسة التعليمية وما تعلموه من معلومات ومهارات واتجاهات وسلوك. الزيارة الصفية: زيارة المشرف التربوي للمعلم في قاعة الصف في أثناء قيامه بنشاط التدريس. وهي أنواع منها: أ) الزيارة المفاجئة: والتربويون بين مؤيد لها ومعارض. ب) الزيارة المرسومة: وهي التي تتم بناءً على تخطيط مسبق بين المشرف التربوي والمعلم، وهذا يساعد في بناء العلاقات الإنسانية الطيبة بين المشرف والعلم. ج) الزيارة المطلوبة: التي يطلب فيها المعلم زيارة المشرف، ليطلع المعلم المشرف التربوي على طريقة مبتكرة في التدريس أو وسيلة حديثة أو ... 2- الاجتماع الفردي بين المشرف التربوي والمعلم: من أعظم الوسائل لمعاونة المعلمين، ورفع معنوياتهم، وأكثرها فاعلية لتحسين التدريس ومثل هذا الاجتماع يتم في أي مناسبة ولا يشترط أن يسبق الاجتماع زيارة صفية. 3- الاجتماعات العامة للمعلمين: وسيلة لتحسين العملية التربوية، وهي أكثر توفيراً للوقت من الاجتماعات الفردية، كما أنها تساهم في تحقيق بعض القيم الأخرى ومنها تقدير المسؤولية المشتركة، والإيمان بقيمة العمل الجماعي، وتباد الآراء والاقتراحات. 4- الدروس التوضيحية (التطبيقية): نشاط عملي يقوم به المشرف أو معلم متميز داخل الصف، وبحضور عدد من المعلمين لعرض طريقة تدريس فعالة، أو أي مهارة من المهارات التي يرغب المشرف في إقناع المعلمين بفاعليتها وأهمية استخدامها بطريقة علمية محسوسة. 5- الزيارات المتبادلة: أن يقوم المعلم بزيارة زميله في الفصل في نفس المدرسة أو مدرسة أخرى، وهو أسلوب يتيح للمعلمين الفرصة لتبادل الرأي في مشكلاتهم كزملاء يبحثون عن حلول أيضاً هذا الأسلوب فيه نوع من المشاركة فالمعلمون يتبادلون الخبرات ومواطن القوة عندهم. وتبادل الزيارات لابد أن يسبق بتهيئة نفسية خاصة للمعلمين. 6- القراءة الموجهة: من الطرق التي تساعد المعلم على أن يتمشى مع روح العصر، وتساعده على الوقوف على أحدث النظريات والتطورات في ميدان التربية والتعليم، ومن واجب المشرف أن يثير اهتمام المعلمين بالقراءة وتشجيعهم عليها، وإذا كان المشرف محباً للقراءة فإنه خلال المناقشات والاجتماعات يستطيع أن يوصي بكتب معينة، أو مقالات خاصة تتصل بمشكلة تربوية يراد حلها. وسوف يجد المشرف نفسه أمام نوعيات مختلفة في مدى استجابة المعلمين لدعوة القراءة، وهنا تظهر مهارة المشرف في حفز المعلمين للقراءة. 7- النشرة التربوية: من أوسع أساليب الإشراف التربوي تأثيراً في تحسين العملية التربوية وعن طريق النشرات يستطيع المشرف أن ينقل الأفكار والمهارات وكثير من حلول المشكلات التربوية التي تساهم في رفع مستويات المعلمين. وتستخدم النشرات لتوفير الوقت والجهد خاصة في ظل الظروف التي لا يتيسر فيها عقد اجتماع للمعلمين. وهي من الأساليب الناجحة إذا أعدت بعناية، ونظمت تنظيماً طيباً، وخرجت عن دائرة الروتين ومجرد التعليمات، وخلت من صيغة الأوامر. 8- ورشة تربوية (مشغل تربوي): اجتماع عملي للمعلمين يتيح الفرصة لهم لبحث مشكلة تربوية وعلاجها تحت إشراف المشرف التربوي، يعمل فيها المشتركون أفراداً أو جماعات في وقت واحد، بعيداً عن التقيد بالشكليات الرسمية كما تتاح الفرصة للمعلمين لتدريبات عملية. 9- محاضرة تربوية: عملية اتصال بين المشرف التربوي والمعلمين، يقوم فيها المشرف بتقديم مجموعة من الأفكار والمعلومات، يتم إعدادها وتنظيمها قبل تقديمها. 10- ندوة تربوية: اجتماع مجموعة من التربويين المتخصصين أصحاب الخبرة للإسهام في دراسة مشكلة تربوية وإيجاد الحلول المناسبة لها، وفيها تعطى الفرصة للمناقشة وإبداء الآراء حول الموضوع من قبل المشتركين فيها. 11- التدريس الفعال: نجاح المعلم في توفير الظروف المناسبة لتقديم خبرات غنية ومؤثرة يمر بها الطلاب، ويعتمد التدريس الفعال على أسس منها: جعل الطالب محوراً للعملية التعليمية، والتنويع في طرائق التدريس، والبعد عن الإلقاء والتلقين والاعتماد على تنمية المهارات المختلفة للطالب، والإثارة والتشويق عن طريق الوسائل المساندة لعملية التدريس ، وتقاس كفاءة العملية التدريسية بمدى تحقيق الأهداف المحددة في موقف التدريس. 12- وسائل تعلم ذاتي: وسائل يعتمد عليها الطالب في تعليم نفسه، وهي مواد تعليمية قد تكون على شكل كتاب أو فيلم تعليمي، أو تسجيل صوتي وقد تكون كلها في حقيبة واحدة. 13- التدريس المصغر: طريقة في التدريس يتناول المعلم فيها موضوع درس صغير في مدة تترواح ما بين (5-20) دقيقة لطالب واحد إلى عشرة طلاب. بحيث يحاول المعلم فيها تقريب المادة للمستويات المختلفة لطلابه، مراعياً كافة أنواع الفروق الفردية، أيضاً هذه الطريقة تجعل المتعلم مزوداً بأساليب استكشافية تمكنه من الوقوف على أخطائه ثم العودة مرة أخرى ليصحح كل من المعلم والمتعلم نفسيهما ويعتمد هذا النوع من التدريس على التصوير بالفديو والتغذية الراجعة. 14- التغذية الراجعة: عملية استرجاع نفس معلومات الطلاب التي سبق أن اكتسبوها وذلك عن طريق أسئلة تقود إلى ذلك. وتقوم على أساس التعرف على الصعوبات التي تواجه المعلم ومحاولة التغلب عليها والتعرف على نقاط القوة وتعزيزها ونقاط الضعف وتلافيها. 15- مصادر التعلم: تلك المصادر التي يرجع إليها الطالب -غير الكتاب المدرسي- كالسبورات والخرائط والصور والمجسمات والإحصاءات والرسوم البيانية والنماذج والشرائح والأفلام والمجلات والوسائل السمعية والكتب الأخرى غير المنهجية. ويشترط فيها أن تتكامل مع الكتاب المدرسي، وتتلاءم مع مستوى التلاميذ الذين يشاركون في الحصول عليها، وتساهم في إثراء العملية التعليمية، وتنمية المهارات المختلفة للطلاب. 16- الفروق الفردية: اختلاف الطلاب في مستوياتهم العقلية والمزاجية والبيئية وهي تمثل الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة. 17- تقنيات التعليم: تطبيق المبادئ العلمية في العملية التعليمية، مع التركيز على المتعلم وليس الموضوع، والاستخدام الواسع للوسائل السمعية البصرية والمعامل والمختبرات والآلات التعليمية. 18- التقويم القبلي: التقويم الذي يساهم في اتخاذ القرارات بطريقة علمية في أي من المجالات المختلفة بطريقة علمية ويحدد المستوى الذي يكون عليه المتعلم قبل قيامه بالدراسة. 19- التقويم التكويني: وهو الذي يتم في أثناء تكون المعلومة للطالب بهدف التحقق من فهم الطالب للمعلومة التي مر بها. 20- التقويم المستمر: التقويم الذي يتم مواكباً لعملية التدريس، ومستمراً باستمرارها، والهدف منه تعديل المسار من خلال التغذية الراجعة بناء على ما يتم اكتشافه من نواحي قصور أو ضعف لدى التلاميذ. ويتم تجميع نتائج التقويم في مختلف المراحل، إضافة إلى ما يتم في نهاية العمل من أجل تحديد المستوى النهائي. 21- إدارة الصف: الخطوات والأعمال الضرورية، التي ينبغي اتخاذها من قبل المعلم والمحافظة عليها طوال زمن الحصة. 22- الأهداف السلوكية: الهدف السلوكي هو: الناتج¬ التعليمي المتوقع من التلميذ بعد عملية التدريس، ويمكن أن يلاحظه المعلم ويقيسه. وللأهداف السلوكية ثلاثة مجالات: أ) المجال المعرفي ب) المجال الوجداني ج) المجال النفس الحركي مفاهيم عامَّة 1- لم يعد فنُّ التدريس يقوم على الفطرة والموهبة والتمرُّس فحسب، بل يضاف إليها تعلُّمُ أصول المهنة. 2- معيار النجاح في مهنة التدريس هو ماذا تستطيع أن تفعل؟، لا ماذا تعرف؟. 3- لا يقاس نجاح المعلِّم بمقدار ما يعرفه وما يعمله، بل يقاس بقدرته على جعل غيره يعرف ويعمل. 4- بناءً على ما سبق تظهر جدوى طرق التدريس وقوانين التعلُّم والنظريَّات التربويَّة. 5- المقصود بطريقة التدريس هو الأسلوب الذي يستخدمه المعلِّم في معالجة النشاط التعليميِّ لطلاَّبه ليحقِّق وصول المعارف والخبرات إليهم بأيسر السبل وبأقلِّ الوقت وبأدنى النفقات. 6- توجد طريقة التدريس لخدمة المادَّة العلميَّة، ولا فائدة من طريقة جيِّدة بدون مادة تسعى الطريقة إلى توصليها للطلاَّب. 7- تستطيع طريقة التدريس الناجحة أن تعالج كثيراً من النواقص التي يمكن أن تكون في المنهج أو في المقرَّر المدرسيِّ أو في الطالب أو في غير ذلك من المشكلات والمعوِّقات التعليميَّة. 8- تتأثَّر طريقة التدريس بالأهداف المرسومة للمادة وللمرحلة. 9- تتعدَّد طرائق التدريس تبعاً لتعدُّد الأسس المستمدَّة من النظريَّات السكيولوجيَّة والفلسفات التربويَّة. 10- لا يمكن أن يلزم معلِّم ما في تدريسه باتِّباع طريقة معيَّنة من طرق التدريس. 11- من الخطأ التحيُّز لطريقةٍ ما على أنَّها أصلح طرق التدريس تحقيقاً للأهداف التعليميَّة. 12- طريقة التدريس التي تناسب صغار الطلاَّب قد لا تناسب كبارهم. 13- طريقة التدريس التي تستخدم في فصل طلاَّبه عشرة طلاَّب غيرها في فصل طلاَّبه ثلاثون طالباً. 14- طريقة التدريس التي تستخدم في مادة الجغرافيا قد لا تكون صالحة في مادة التاريخ. 15- تختلف الدروس في مادة واحدة فما يصلح من طرق التدريس لدرس قد لا يصلح لدرس آخر. 16- من طرق التدريس ومن الدروس ما يحتاج إلى وسائل تعليميَّة معينة. القواعد المنطقيَّة العقليَّة السبع 1- التدرُّج من المعلوم إلى المجهول. 2- التدرُّج من السهل إلى الصعب فالأصعب. 3- التدرُّج من البسيط إلى المركَّب فالأكثر تركيباً. 4- التدرُّج من الواضح المحدَّد إلى المبهم. 5- التدرُّج من المحسوس إلى المعقول. 6- التدرُّج من المألوف إلى غير المألوف 7- التدرُّج من المباشر إلى غير المباشر. طرائق التدريس طرائق تدريس مستخدمة ميدانيّاً 1- الطريقة الإلقائيَّة: وفيها يسمع صوت المعلِّم أكثر من أصوات طلاَّبه. 2- الطريقة القياسيَّة: وفيها يتمُّ البدء بالقاعدة ثمَّ تأتي الأمثلة لتوضيح القاعدة. 3- الطريقة الاستقرائيَّة: وتسمَّى أحياناً الطريقة الاستنتاجيَّة وفيها تعرض الأمثلة ثمَّ تناقش ثمَّ تستنبط منها القاعدة. 4- الطريقة الجمعيَّة: ويتمُّ فيها الجمع بين الطريقتين الاستقرائيَّة والقياسيَّة. 5- الطريقة الحواريَّة: ويتمُّ فيها الوصول إلى الحقائق والخبرات عن طريق الحوار. الأهداف التعليمية والتربوية الباحث: علي بن عبده بن علي الألمعي عرض بعض علماء التربية أن الأهداف التعليمية والتربوية تتأثر بحاضر كل أمة وماضيها ومستقبلها،كما أنها تتأثر بخبراتها وتاريخها وواقعها بجميع وجوهه المادية والاجتماعية والاقتصادية وربما يكون حقيقة واقعية وعليه فلايمكن حصر أهداف التربية التعليمية والتربوية لسببين هما: 1- ان الحياة الإنسانية متطورة ومتغيرة باستمرار ومعها تتغير الأهداف التعليمية والتربوية بتطور الزمان والمكان. 2- ان البشر كذلك متطورين ومتغيرين فكان من الطبيعي أن تتغير الأهداف التعليمية والتربوية بتغير وتطور الأفراد والجماعات الإنسانية. مع ملاحظة أن صياغة الأهداف التعليمية والتربوية في التربية الإسلامية قد يكون سهل التنفيذ وذلك لوضوح وثبات مصادرها،واستمرارها مع اختلاف الزمان والمكان،ومن يتتبع أهداف التربية عند الكثير من التربويين الإسلاميين المعاصرين يجد عدم الإشارة إلى الهدف الأساسي وهو –الجنة-وذلك يرجع إلى تأثر هؤلاء العلماء بالفكر الغربي والاتجاهات التربوية الغربية عن قصد أودون قصد،ومحاولتهم الدفاع عن الإسلام بتبني النظريات التربوية الحديثة وتطبيعها بالإسلام لإثبات حضارة الإسلام وقدمه،ولعله آن لنا أن نجعل الإسلام فكراً ونظرية ندعوا إليها لاتابعاً نحاول تثبيته،ولقد سعى في تأصيل ذلك العديد من علماء التربية الإسلامية. وعليه سوف أتناول في هذا البحث عدد من العناصر وهي : 1- الهدف وتعريفه. 2- أقسام الأهداف. 3- تعريف الأهداف التربوية. 4- تعريف الأهداف التعليمية. 5- هل الهدف ضرورة ملحة في العملية التربوية؟ 6- أهمية تحديد الأهداف التعليمية والتربوية لعناصر التربية. 7- إيجابيات الأهداف في العملية التربوية. 8- خصائص الأهداف التربوية. 9- أهمية الأهداف التربوية. 10- الأهداف التربوية الإسلامية وتصنيف (بلوم). تعريف الهدف في اللغة: لقد وردت العديد من التعريفات حول الهدف ، وتتشابه تعريفات الهدف في بعض القواميس والمراجع ، ففي لسان العرب:" نجد أن الهدف يعني المرمى ، وفي القاموس المحيط نجد أن الغرض هو الهدف"([1]) ، وفي اللغة والآداب والعلوم نجد أن الغرض هو البغية والحاجة والقصد والهدف هو كل مرتفع من بناء أو كثيب أو رمل أو جبل . أقسام الأهداف : تنقسم الأهداف التربوية إلى قسمين رئيسين: "أولاً: (الأهداف الأغراض): أي التي تشتمل على الأغراض والمقاصد النهائية التي يراد من التربية إنجازها،وتحقيقها على المستويات الفردية والاجتماعية والعالمية. ثانياً: (الأهداف الوسائل): أي التي تشتمل على الوسائل والأدوات الفعالة لتحقيق – الأهداف الأغراض-".([3]) تعريف الأهداف التربوية: "هي تلك التغيرات التي يراد حصولها في سلوك الإنسان الفرد وفي ممارسات واتجاهات المجتمع المحلي أو المجتمعات الإنسانية"([4]). تعريف الأهداف التعليمية: "هي نتائج موقف تعليمي معين،أي هي المهارات المحددة التي يراد تنميتها من خلال تعليم خبرة دراسية معينة أو محتوى معيّن من المنهاج"([5]). ويثير تحديد مفهوم هذين الهدفين جدلاً كبيراً بين التربويين في العالم الغربي،ومن الطبيعي أن يحدث مثل هذا الجدال وخصوصاً إذا لم يكن المجتمع على نسق واحد في الأهداف والقيم وغير ذلك. "أما التربية الإسلامية فلايكاد يكون الفرق بيّنِاً بين الأهداف التربوية والأهداف التعليمية. فالأولى: عبارة عن القيم والمبادىء والمعتقدات العامة والشائعة في المجتمع والتي ينبغي للفرد أن ينشأ عليها ويضبط بها تصرفاته. والثانية : هي تلقين هذه المبادىء والقيم والمعتقدات عن طريق التعليم أي المعرفة المنظمة المقصودة،وكل فرد مسلم مطالب بان يحقق الاثنين معاً،ثم ان الأهداف التربوية والأهداف التعليمية في منظور التربية الإسلامية ينصبان في أهداف قريبه كصلاح الفرد،وصلاح المجتمع".([6]) هل الهدف ضرورة ملحة في العملية التربوية؟ "إن الجواب على هذا السؤال يطرح جملة من القضايا الأساسية المرتبطة بأهمية الأهداف في العمل التربوي وهي قضايا يمكن إيجازها بالعناصر التالية : 1. ـ إن مفهوم التربية في جوهره يفيد في تحقيق هدف ما . 2. ـ إن ممارستنا في الحياة اليومية في حد ذاتها مجموعة أهداف نسعى لتحقيقها . 3. إن الأهداف التربوية معيار أساسي لاتخاذ قرارات تعليمية عقلانية وعملية خاضعة للفحص والتجريب'([7]). "أهمية تحديد الأهداف التعليمية والتربوية لعناصر التربية. لتحديد الأهداف التربوية ووضوحها أهمية قصوى بالنسبة للعملية التربوية،فتحديدها ووضوحها هو المنطلق الأساسي لتحديد عناصر العملية التربوية والتخطيط لها. -فالطريقة في التربية تصبح يسيرة التخطيط والتنفيذ في ظل أهداف واضحة محددة الصياغة ميسرة الترجمة إلى سلوك عقلي،وجسمي،ونفسي،واجتماعي في المتعلم"([8]). وتكمن قيمة الهدف في إنه يجعل للعمل معنى ويعين له اتجاها ويحدد له الوسائل والطرق ، ذلك أن الذي لا هدف له لا يعرف أين المنتهى ولا يستطيع الجزم بأفضلية طريقة على طريقة ووسيلة على أخرى،وفي حالة عدم وجود أهداف تعليمية واضحة يفتقد المعلم لاختيار إستراتيجيات التعليم،بالإضافة إلى أهمية الهدف في التوجيه لاختيار أساليب التقويم المناسبة والتي تعطي صورة حقيقية عن مدى ما حققته الأهداف . إيجابيات الأهداف في العملية التربوية:- 1- الأهداف التعليمية والتربوية هي نقطة البداية في التخطيط للعمل التربوي الناجح سواء على المدى القريب أو البعيد. 2- تساعد على تقويم العملية التعليمية والتربوية. 3- تشير إلى نوع النشاطات المطلوبة لتحقيق التعلم الناجح. 4- تمثل معايير مناسبة لاختيار أفضل طرق التدريس في مجالات التربية. خصائص الأهداف التربوية: "يجب أن تتصف الأهداف التربوية ببعض الخصائص الجوهرية وهي: 1- أن تكون الأهداف التربوية متفقة مع الطبيعة الإنسانية مراعية لحاجاتها قابلة لإطلاق قدراتها الإبداعية. 2- أن تحدد أهداف التربية العلاقة بين الفرد والمجتمع،ثم بينه وبين التراث الاجتماعي من عقائد وقيم وتقاليد ومشكلات. 3- أن تلبي هذه الأهداف حاجات المجتمع الحاضرة وتعالج مشكلاته. 4- أن تكون مرنة قابلة للتغير حسب مايتطلبه التطور الجاري والمعارف المتجددة. 5- أن ترشد الأهداف العاملين في التربية إلى مايجب أن يتعلموه،وأن تساعدهم على تحديد الطرق اللازمة في التربية والتعليم،والأدوات اللازمة لقياس نتائج العملية التربوية وتقويمها. 6- أن توضح هذه الأهداف نوع المعارف والمهارات والمواقف والاتجاهات والعادات التي يراد تنميتها في شخصية المتعلم. 7- أن تكون هذه الأهداف شاملة متكاملة في ضوء العلاقات التي تحدد نشأة الإنسان ومصيره وعلاقاته بالكون والإنسان والحياة من حوله".([9]) 8- إمكانية الممارسة والتطبيق للأسباب الموصلة لتحقيق هذه الأهداف، 9- أن تكون واقعية :عندما نقول واقعية فنعني بها التأكيد والتمكن وهنا نعني بها أن تكون الأهداف ممكنة التحقيق في ظل المدرسة العادية ، فلو كان غرضنا تحقيق هذه الأهداف في مدارسنا فلا بد من أن نرضى بالواقع التي تعيش بها مدارسنا من أجل تحسين ظروف المدارس وتحسينها. 10- لابد من أن تكون الأهداف محددة للسلوك المرغوب فيه ويمكن تسجيلها وقياسها. 11- "لابد لتحقيق الأهداف من ربط النتائج والسلوك،فمايقوم به الفرد من ممارسات لابد من أن ترتبط بالنتائج. 12- أن تكون خالية من المتناقضات"([10]). أهمية الأهداف التربوية: "للأهداف التربوية دور بارز في العملية التعليمية والتربوية وذلك على النحو التالي : 2. تعنى الأهداف التربوية في مجتمع ما بصياغة عقائده وقيمه وتراثه وآماله واحتياجاته ومشكلاته . 3. تعين الغايات مخططي المناهج على اختيار المحتوى التعليمي للمراحل الدراسية المختلفة وصياغة أهدافها التربوية الهامة . 4. تساعد الأهداف التربوية على تنسيق وتنظيم وتوجيه العمل لتحقيق الغايات الكبرى ولبناء الإنسان المتكامل عقلياً ومهارياً ووجدانياً في المجالات المختلفة . 5. تؤدي الأهداف التربوية دوراً بارزاً في تطوير السياسة التعليمية وتوجيه العمل التربوي لأي مجتمع . 6. يساعد تحديد الأهداف التربوية في التنفيذ الجيد للمنهج من حيث تنظيم طرف التدريس وأساليبها وتنظيم وتصميم وسائل وأساليب مختلفة للتقويم"([11]). الأهداف التربوية الإسلامية وتصنيف (بلوم): [COLOR="rgb(153, 50, 204)"] "قدم بلوم وزملاؤه تصنيفاً علمياً ناجحاً للأهداف التعليمية السلوكية في مجالات ثلاثة هي كمايلي([12]): [/COLOR] أولاً: المجال المعرفي: طور بلوم وزملاؤه عام 1956 م تصنيفاً للأهداف في المجال المعرفي ، والتصنيف عبارة عن ترتيب لمستويات السلوك ( التعلم أو الأداء ) في تسلسل تصاعدي من المستوى الأدنى إلى المستوى الأعلى ويحتوي المجال المعرفي على ستة مستويات تبدأ بالقدرات العقلية البسيطة وتنتهي بالمستويات الأكثر تعقيداً وفيما يلي مستويات المجال المعرفي وتعريف لكل مستوى : 1.المعرفة: وهي القدرة على تذكر واسترجاع وتكرار المعلومات دون تغيير يذكر . ويتضمن هذا المستوى الجوانب المعرفية التالية : - معرفة الحقائق المحددة. مثل معرفة أحداث محددة ، تواريخ معينة ، أشخاص ، خصائص - معرفة المصطلحات الفنية . مثل معرفة مدلولات الرموز اللفظية وغي اللفظية . - معرفة الاصطلاحات . مثل معرفة الاصطلاحات المتعارف عليها للتعامل مع الظواهر أو المعارف . - معرفة الاتجاهات والتسلسلات . مثل معرفة الاتجاهات الإسلامية في السنوات الأخيرة بالغرب . - معرفة التصنيفات والفئات -معرفة المعايير - معرفة المنهجية أو طرائق البحث - معرفة العموميات والمجردات . مثل معرفة المبادئ والتعميمات ومعرفة النظريات والتراكيب المجردة . 2. الفهم : وهو القدرة على تفسير أو إعادة صياغة المعلومات التي حصلها الطالب في مستوى المعرفة بلغته الخاصة.والفهم في هذا المستوى يشمل الترجمة والتفسير والاستنتاج . 3. التطبيق : وهو القدرة على استخدام أو تطبيق المعلومات والنظريات والمبادئ والقوانين في موقف جديد . 4. التحليل : وهو القدرة على تجزئة أو تحليل المعلومات أو المعرفة المعقدة إلى أجزائها التي تتكون منها والتعرف على العلاقة بين الأجزاء . وتتضمن القدرة على التحليل ثلاثة مستويات : - تحليل العناصر - تحليل العلاقات - تحليل المبادئ التنظيمية 5. التركيب : وهو القدرة على جمع عناصر أو أجزاء لتكوين كل متكامل أو نمط أو تركيب غير موجود أصلاً . وتتضمن القدرة على التركيب ثلاثة مستويات : - إنتاج وسيلة اتصال فريدة - إنتاج خطة أو مجموعة مقترحة من العمليات - اشتقاق مجموعة من العلاقات المجردة . 6. التقويم : وهو يعني القدرة على إصدار أحكام حول قيمة الأفكار أو الأعمال وفق معايير أو محكات معينة . ويتضمن التقويم مستويين هما : - الحكم في ضوء معيار ذاتي - الحكم في ضوء معايير خارجية ثانياً:المجال النفسي الحركي(المهاري): ويشير هذا المجال إلى المهارات التي تتطلب التنسيق بين عضلات الجسم كما في الأنشطة الرياضية للقيام بأداء معين . وفي هذا المجال لا يوجد تصنيف متفق عليه بشكل واسع كما هو الحال في تصنيف الأهداف المعرفية . ويتكون هذا المجال من المستويات التالية : 1- الاستقبال : وهو يتضمن عملية الإدراك الحسي والإحساس العضوي التي تؤدي إلى النشاط الحركي . 2- التهيئة : وهو الاستعداد والتهيئة الفعلية لأداء سلوك معين . 3- الاستجابة الموجهة : ويتصل هذا المستوى بالتقليد والمحاولة والخطاء في ضوء معيار أو حكم أو محك معين . 4- الاستجابة الميكانيكية : وهو مستوى خاص بالأداء بعد تعلم المهارة بثقة وبراعة . 5- الاستجابة المركبة : وهو يتضمن الأداء للمهارات المركبة بدقة وسرعة . 6- التكييف : وهو مستوى خاص بالمهارات التي يطورها الفرد ويقدم نماذج مختلفة لها تبعاً للموقف الذي يواجهه . 7- التنظيم والابتكار : وهو مستوى يرتبط بعملية الإبداع والتنظيم والتطوير لمهارات حركية جديدة . ثالثاً: المجال الوجداني (العاطفي): ويحتوي هذا المجال على الأهداف المتعلقة بالاتجاهات والعواطف والقيم كالتقدير والاحترام والتعاون . أي أن الأهداف في هذا المجال تعتمد على العواطف والانفعالات . وقد صنف ديفيد كراثوول وزملاءه عام 1964 م التعلم الوجداني في خمسة مستويات هي: 1- الاستقبال : وهو توجيه الانتباه لحدث أو نشاط ما . ويتضمن المستويات التالية : - الوعي أو الاطلاع - الرغبة في التلقي - الانتباه المراقب. 2- الاستجابة : وهي تجاوز التلميذ درجة الانتباه إلى درجة المشاركة بشكل من أشكال المشاركة . وهويتضمن المستويات التالية : - الإذعان في الاستجابة - الرغبة في الاستجابة - الارتياح للاستجابة. 3- إعطاء قيمة : ( التقييم ) وهي القيمة التي يعطيها الفرد لشيء معين أو ظاهرة أو سلوك معين ، ويتصف السلوك هنا بقدر من الثيات والاستقرار بعد اكتساب الفرد أحد الاعتقادات أو الاتجاهات . ويتضمن المستويات التالية : - تقبل قيمة معينة - تفضيل قيمة معينة - الاقتناع ( الالتزام ) بقيمة معينة . 4- التنظيم : وهو عند مواجهة مواقف أو حالات تلائمها أكثر من قيمة ، ينظم الفرد هذه القيم ويقرر العلاقات التبادلية بينها ويقبل أحدها أوبعضها كقيمة أكثر أهمية . وهو يتضمن المستويات التالية : - إعطاء تصور مفاهيمي للقيمة - ترتيب أو تنظيم نظام القيمة . 5- تطوير نظام من القيم : وهو عبارة عن تطوير الفرد لنظام من القيم يوجه سلوكه بثبات وتناسق مع تلك القيم التي يقبلها وتصبح جزءاً من شخصيته". يقول الدكتور رياض جنزرلي:"إن التصنيف الذي ذكره (بلوم)يشبه إلى حد كبير ماهو قائم في التربية الإسلامية.وذلك في حديث رسول الله r لماسئل عن الإسلام والإيمان،والإحسان"([13]). مصادر اشتقاق الأهداف التعليمية : "بما أن التربية الإسلامية هي التنظيم النفسي والاجتماعي الذي يؤدي إلى اعتناق الإسلام عن فهم واقتناع،وتطبيق تعاليمه في حياة الفرد والجماعة،فالتربية الإسلامية ضرورة حتمية لتحقيق الإسلام كما اراده الله أن يتحقق،وبما أن التربية الإسلامية مرتبطة بالعقيدة الإسلامية ارتباطاً وثيقاً،فهذا يعني أن تكون مصادر العقيدة الإسلامية هي نفسها مصادر التربية الإسلامية،وأهمها القرآن الكريم،والسنة النبوية،وأقوال وعمل الصحابة،مع الإشارة إلى أن الأهداف التربوية بوجه عام تشتق مصادرها من عدة جهات هي: 1- فلسفة المجتمع والتربية كمصدر للأهداف : إن هذه الفلسفة تمثل المرجع لتنسيق وتوافق الأهداف من المصادر الأخرى ، ففلسفة التربية تعتبر انعكاسا لفلسفة المجتمع وهذا يفسر لنا الاختلاف في الأهداف التربوية بين المجتمعات وفقا لاختلاف فلسفتها التربوية. 2- دارسة المتعلم كمصدر لتحديد الأهداف : إذا كان المنهج يأخذ في اعتباره المجتمع – فلسفته وظروفه – فإن في نفس الوقت يأخذ في اعتباره أيضا طبيعة المتعلمين ، باعتبار أنهم يعملون في مجتمع وكلاهما متكاملان ، وإذا كان التعليم في أبسط معانية هو تعديلا للسلوك ، فإن هذا التعديل لا يأتي من الخلاء ولكنه يأتي من داخل المتعلم إذا هيأنا له الظروف المناسبة. 3- الحياة والبيئة المحلية كمصدر لتحديد الأهداف التربوية: لقد نمت وازدادت وتنوعت الحياة والبيئة بشكل لم يسبق له مثيل قبلا ، هذا التقدم العلمي والتكنولوجي تظهر آثاره جلية في شتى المجالات الميادين ، مما يجعل مهمة اختيار مثل هذه المعارف في هذه المناهج صعبة للغاية ، ولذلك من الطبيعي أن تحلل مثل هذه المعارف وفقا للاحتياجات الخاصة بكل منها أو تبعا للرغبات الخاصة والميول الفردية. 4- المادة الدارسية كمصدر للأهداف : تعتبر المادة الدراسية – حتى الآن – وفي كثير من المناهج المصدر الأساسي لتحديد أهداف التعليم ، وربما يرجع ذلك إلى أن متخصصي المواد الدارسية هم الذين يقومون بتصميم المنهج من جهة نظرهم الخاصة ، حيث أن كلا منهم على حدة متصور أن المقرر الذي يصممه لإعداد وتجهيز التلاميذ غرضه أن يكون من التلاميذ متخصصين في المادة نفسها . 5- سيكولوجية التعلم كأحد مصادر اشتقاق الأهداف التربوية : مما لا شك في أن الاستعانة بعلم النفس في المجال التعليمي أمر هام وحيوي ، كذلك تفيد طبيعة التعلم في فهم سيكولوجية المتعلمين ن وبالتالي يحتم مراعاتها في تحديد الأهداف التربوية فمثلا ليسوا متساويين في قدراتهم أو استعداداتهم ، وبالتالي ينبغي في تحديدنا للأهداف أن نراعي ما بين المتعلمين من فروق فردية" |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|